مصر: ابنة الممولة لشباب داعش تكشف أسرار التنظيم وتؤكد : الإخوان أشد خطرًا

صحيفة المرصد: كشفت مريم الصاوي (19 عاماً)، شقيقة الإرهابي عبدالرحمن الصاوي أحد منفذي العملية الإرهابية بالبدرشين بمحافظة الجيزة، النقاب عن وجود تنظيم مسلح من النساء داخل جماعة الإخوان، يعمد إلى إخفاء السلاح ، وخامات تصنيع المتفجرات تحت ملابسهن . تهديدات داعشية وإخوانية وأكدت الصاوى فى تصريحات لصحيفة عكاظ، تلقيها تهديدات عدة من تنظيم داعش الإرهابي بعدما كشفت تورط عائلتها فى أعمال إرهابية وانتمائهم لتنظيم داعش وجماعة الإخوان التى اعتبرتها أشد خطرًا لامتلاكهم الأموال الطائلة التى تستخدم فى تمويل العمليات الإرهابية . وأشارت إلى أن والدتها «سهام محمود» ربة منزل «هاربة» تعد الممول الأول لتنظيم الشباب للانضمام بداعش، خصوصا فى منطقة الحوامدية، إذ تستغل ظروف الشباب بتدريبهم على التعامل بالسلاح، مضيفًة أن والدتها كانت تقوم كذلك بتأليب المجتمع على النظام ، وأنها شاهدت بعينيها كيف تتحدث أسرتها عن قتل الضباط والجنود. كما أكدت الشابة، أن والدها المحبوس حالياً فى قضية «كتائب حلوان» أشرف على اعتصام النهضة و إمداد العناصر الإخوانية بالأسلحة، و كان محكومًا عليه بالإعدام فى عهد «مبارك»وبعد ثورة يناير أفرج عنه «مرسي». الهروب من الأسرة ورأت الصاوى أن تصفية شقيقها عقب«عملية البدرشين» من قبل الأمن منذ أكثر من ثلاثة أشهر فجر بركان غضبها ضد أسرتها بالكامل، وقررت الابتعاد عنهم بكل الطرق. وأعلنت تبرؤها الكامل من أسرتها بعدما تعرضت لشتى أنواع التعذيب من قبل والدتها وعمها، ووصل الأمر بربطها وضربها بعنف، قائلة «كنت فى شبه زنزانة انفرادية أتعرض فيها لأبشع أنواع التعذيب البدني والنفسي والكي بالنار والصعق بالكهرباء وعدم دخول الحمام». وأكدت مريم، أنها تحاول بشكل متواصل تغيير هيئتها حتى تهرب من ملاحقات الإرهابيين لها،حتى إنها تعرفت أحد عناصرالإخوان الذى انفصل عن الجماعة لتعيش فى منزله مع أسرتها.
للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت” أضغط هنا