رئيس التحرير : مشعل العريفي

"راعي إبل" يكشف قصته مع ناقته.. وهذا سر طول عمره ونشاط ذاكرته بعد 120 عامًا!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف المواطن "خنيفر الأستاء الذيابي" من قرية "الصلصلة"، خيبر، شمال المدينة المنورة ويعمل كراعي إبل، عن السر وراء طول عمره ونشاط ذاكرته رغم تجاوزه الـ120 عاماً- حسب كلام كبار العائلة، ويروي قصته مع حنين الإبل.
ووفقًا لـ"سبق"، يقول خنيفر الذيابي: "لا يوجد سر في طول العمر لأن الأعمار بيد الله، وأذكر أن عمتي -رحمها الله- أكبر مني بكثير، وتوفيت قبل ١٨ سنة، وكانت ذاكرتها لم تتغير حتى وفاتها".
وعن نظامه الغذائي، يقول: "كان طعامنا في الماضي حليب الإبل والتمر، وإلى الآن لا أشرب إلا حليب الإبل وآكل التمر، وهي من الوجبات الرئيسية يومياً عندي، ناصحًا الشباب هذه الأيام بأداء وحب الصلاة على وقتها، والمشي في الصحراء لأنها تريح النفس، متمنيًا منهم المواظبة على الأكل في البيت لنظافته وفائدته، وترك "عيشة" المطاعم التي تضر جسم الإنسان".
ويضيف خنيفر الذيابي: "بايعتُ جميع ملوك السعودية ابتداء بالملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، طيب الله ثراه، إلى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز أطال الله في عمره".
ويوضح "الذيابي" أأنه لم يعمل في حياتي في أي عمل رسمي؛ لأن عائلتنا تمتلك عدد كبير من الإبل، وينام مبكراً، ويستيقظ قبل صلاة الفجر، ويصلي حتى يؤذن لصلاة الفجر، ويقضي يومه كله بين أهله ومع الإبل غالباً.
وتابع: "برغم أن رعي الإبل والجمال صعب ومتعب؛ لكن صاحبها يجد المتعة برعيها؛ فالإبل تتمتع بذاكرة قوية تستطيع معرفة الأماكن التي تربت بها منذ نشأتها، وتشتاق لديارها ومراعيها؛ مثل الإنسان وحنينه إلى وطنه، وكثير من الإبل إذا نقلت من مكانها تشعر بالشوق لموطنها، ولا ترعى لتنبيه صاحبها أنها تريد العودة إلى ديارها، وأذكر قصصاً كثيرة عن حنين الإبل؛ منها أننا بِعنا ناقة بعمان بالأردن، وبعد عام تقريباً رجعت لموطنها عندنا بالحجاز".


 
 

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up