رئيس التحرير : مشعل العريفي

رفض الملايين ووساطة الشافعين.."الفقير"يروي لحظات عفوه عن قاتل ابنه وكيف أمسك بيد السياف

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: روى المواطن رحيل بن صياح الفقير المتنازل عن دم ابنه، صباح أمس، في ساحة القصاص بمحافظة العلا بمنطقة المدينة المنورة، تفاصيل تنازله عن حقه في القصاص من قاتل ولده، وكيف أمسك بيد السياف.
وأكد "الفقير" أنه لم يكن لديه أي نية للتنازل عن حقه في دم ولده، حتى قبيل موعد القصاص، كما أنه لم يقبل شفاعة أحد من كافة فئات المجتمع، ورفض العروض المليونية، مضيفًا: كنت بالفعل جازمًا على أن ينفذ شرع الله في القاتل".
وأوضح: حين جاء موعد القصاص يوم أمس رفضت الحضور للساحة لأني قد أعطيت ابني الأكبر وكالة في ذلك إلا أن محافظ العلا طلب مني الحضور ولم يتكلم معي بشأن التنازل أو غيره لذلك حضرت وقد شاهدت السيارات وتجمع الناس وشعرت حينها بكثير من العطف، وفقًا لـ "سبق".
وأردف: نزل القاتل ووضِع على الأرض وتم تلقينه الشهادة، وحين رفع السياف السيف شعرت لحظاتها بأن العفو عند المقدرة والأجر العظيم الذي سينالني إن شاء الله في حال العفو وكل ذلك في ثوان، وكذلك منظر الناس وأصواتهم فقررت في تلك اللحظة أن أعفو وأمسكت بيد السياف وقلت له: عفوت عنه لوجه الله أوقف التنفيذ.
ولفت الفقير: لم أحاول أن أكلم القاتل لأني لا أريد أن أزيد عليه الجزع أكثر خاصة بعد نزوله للساحة ولا نقول إلا الله يعفو عنا وعنه وأسال الله تعالى لابني الرحمة والمغفرة.
ونصح "الفقير" من يتاجرون بالديات أن يتقوا الله تعالى في أنفسهم لأن هذه التصرفات لم ينزل الله بها من سلطان فإما أن يعفوا لوجه الله تعالى أو يتم تنفيذ شرع الله وهذا حق أصحاب القصاص، أما التجارة بالديات فهذا أمر غير مقبول .
ونوه "الفقير" إلى أن نائب أمير المدينة المنورة سعود بن خالد الفيصل، جاءه قبل موعد تنفيذ القصاص بيوم واحد ولم يكن معه أي موكب، موضحًا: زارني في المنزل يرافقه الشيخ صالح المغامسي ومحافظ العلا فقط ودون أي موكب أو سيارات شرطة حيث اتصل بي وطلب بأن " يتقهوى عندي فنجال " وحين حضروا لم يطلب مني التنازل ولم يتطرق لذلك بل قال لي أن أستخير.
للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت” أضغط هنا

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up