مهوسون بمضاجعة البغايا.. صحيفة فرنسية تكشف أسرار رهيبة عن مرتادي قصور "تميم" في الدوحة

صحيفة المرصد: ذكرت صحيفة فرنسية تفاصيل اعتقال الدوحة لـ "20" فردًا من الأسرة الحاكمة، من أسرة آل ثاني، بسبب خطاب شكر موجه للرياض. واستقت الصحيفة المعلومات التي حصلت عليها، من إحدى الشخصيات الفرنسية ويُدعى جان بيير مارونقيو، صاحب أحد الشركات الذي سجن على ذمة صرف شيك بدون رصيد.
أفراد من  أ سرة آل ثاني داخل سجون الدوحة
وأكد "مارونقيو" أن عددًا من أفراد الأسرة القطرية الحاكمة قد سجنوا مؤخرًا، وأن عددهم حوالي عشرين فردًا، وهناك ستة منهم في نفس "العنبر" الموجود فيه. وكشف السجين الفرنسي أسماء أربعة أفراد من العائلة الحاكمة، مؤكدًا أن البقية لا يرغبون في ذكر أسمائه، خوفًا من أعمال انتقامية، وهم كالتالي: الشيخ طلال بن عبد العزيز بن علي آل ثاني، عبد الله بن خليفة بن جاسم بن علي آل ثاني، علي بن فهد بن جاسم بن علي آل ثاني، ناصر بن عبد الله بن خالد بن علي آل ثاني.
ونوهت الصحيفة إلى أن جميعهم ينتمون لفرع بن علي الذي أطاح به جد الشيخ تميم بن حمد قبل عدة عقود، موضحة أن فرع آل ثاني ترجع أصولهم لبني تميم في المملكة العربية السعودية، ويصل عددهم إلى 3000 آلاف فرد.
وتحدث "مارونقيو" أن التهم الرسمية الموجهة لهم، إما تكون تحرير شيكات بدون رصيد، أو اختلاس، أو عمليات غش، وبالنسبة لصغار السن، يتم اتهامهم بحيازة المخدرات.
موجة الاعتقالات  شُنت ضد فرع بن علي.
ولفت "مارونقيو" إلى أن بعض أفراد العائلة المالكة هؤلاء قد سجنوا قبل أن تقوم دول مكافحة الإرهاب بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، مؤكدًا أن موجة الاعتقالات قد اشتدت منذ الخامس من يونيو 2017م. وأوضحت الصحيفة أن موجة الاعتقالات التي شُنت ضد فرع بن علي، يجدر ربطها بزيارة الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني في أغسطس الماضي للمملكة العربية السعودية بغية التوجه بالشكر للرياض على سماحها للحجاج القطريين بأداء مناسك الحج دون عوائق.
قطر.. الحقائق المحظورة.
وأشارت الصحيفة إلى أحد الكتب المؤلفة عن قطر والتي حملت اسم (قطر.. الحقائق المحظورة)، أصدره إيمانويل رضوي مؤخرًا، والذي يؤكد في صفحاته الأولى أن هذه البلاد على وشك الانهيار، قائلًا في كتابه: "لا ينتظر المحافظون سوى شرارة لإضرام النار في المجلس (المجلس الاستشاري المكون من ممثلي القبائل). وبين الكاتب أنهم يرغبون في الإطاحة بـ "تميم"، على أمل دمج قطر بالمملكة العربية السعودية، معتبرًا أن أمير قطر ليس رجلًا تقدميًا حقيقيًا وتطرق الكاتب إلى انفجارٍ وقع في أبريل 2012م بالقرب من قصر "تميم"، مرجحًا أنها كانت محاولة للانقلاب العسكري قام بها جنرال مقرب من المحافظين، معقبًا: ولكن لم يتسنى للعامة الوقوف على الحقيقة في ظل التعتيم.
 معاقرة الخمر ومضاجعة البغايا
ولفت الكاتب إلى أن هناك أسرًا قطرية قد موّلت عملاء تجنيد يعملون لصالح تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، وأن حكومتهم تدعم تنظيم الإخوان المسلمين وحماس في غزة، فضلًا عن دعمها لمقاتلي جبهة النصرة في سوريا. وأشار الكاتب إلى أن الدوحة تستضيف ممثلين لطالبان وأن هؤلاء المتحمسين والمدافعين عن الدين، من مرتادي القصور في العاصمة الدوحة لهم ميل عجيب "في معاقرة الخمر ومضاجعة البغايا".
الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني سيكون منافسًا محتملًا للأمير الحالي وبالمثل، سلطت صحيفة "لوريان لو جور" الضوء على ما يراه البعض من أن الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني سيكون منافسًا محتملًا للأمير الحالي. من جهة أخرى، بيّن الصحفي الفرنسي إيمانويل رضوي، الذي هم لمدة ثلاث أعوام في التلفزيون القطري، أن هناك توجه محافظ داخل أسرة آل ثاني يطالب بالتقارب مع السعودية. وأوضح: بالنسبة لأتباع هذا التوجه، يتعين على قطر أن تصبح، أو أن تعود بالأحرى كتابعة، أي أن تكون ولاية صغيرة تابعة للرياض.
للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت” أضغط هنا