إعلامية في تلفزيون المدينة:زيارة طفلي ليس له علاقة بـ"شجار" موظفي المحطة ولم يوجه لي إنذار

صحيفة المرصد: أوضحت إعلامية في تليفزيون المدينة عبر تصريح لـ"صحيفة المرصد" حقيقة ملابسات ما نشرته بعض الصحف المحلية حول قضية وقوع شجار بين موظفي التلفزيون نتج عنه إصابة أحدهم في الرأس نقل على إثره إلى المستشفى. مشيرة إلى أن ما حدث ليس له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بزيارة طفلها لمكان عملها معتبرة ما حدث تشهير لغرض الإساءة. تفاصيل الرد من قبل الإعلامية : أود بدايةً أن أعرب عن تقديري لصحيفتكم : اما حول مانشرته صحيفتكم وإحدى الصحف المحلية ( الشرطة تفض شجار في تلفزيون المدينة على خلفية عبث طفل مذيعة بالاجهزة )و( عبث طفل يتسبب في إنذار لمذيعة بتلفزيون المدينة) و( بعد عبث طفل المذيعة سبعه غرز برأس منتج على يد موظف بتلفزيون المدينة ).
بدايتا حول الشجار لا أملك أي تصريح بهذا الخصوص لانه ليس من شأني وهناك من هو مخول بالرد عنه حيث أنه لايوجد أي علاقة نهائيا بين خبر الشجار وخبر طفلي . أما بخصوص الجانب الآخر من الخبر عن عبث طفلي بالاجهزة هو كالتالي ... في يوم الثلاثاء الموافق ١٤٣٧/٥/١٤ في نهاية الدوام الرسمي حيث قدم ابني لاصطحابي وأبدى رغبته في مشاهدة كواليس هذا العالم (التلفزيون) الذي يشاهد والدته يوميا من خلاله قمت بتصويره في المنطقه اللتي تحتوي الأجهزه القديمة واللتي لاتستخدم حاليا ولم يعبث بأي جهاز وإنما فضول وبراءة الاطفال دفعته للاستطلاع ولم ينتج عن ذلك اي أضرار او تلف ولكون المقطع هو لأم صورت طفلها ولايحتوى على إساءة أو تلميح ولكون الجزء الذي تم التصوير فيه تم تنظيم زيارات له عدة مرات لاطفال المدارس وبعض الجهات الحكومية إلا انه تم استخدام التصوير من قبل البعض وتضخيمه وإعادة نشره في مواقع التواصل الاجتماعي بدافع الإساءة كما قام محرر الخبر في جريدة المدينة "زاهد صادق بخش" من خلال الخبر اللذي نشره بذكر عبارة على لسان طفلي ( اريد العب بهذه الألعاب) علما باني طفلي عندما سألته ماذا تفعل أجاب بعبارة ( أنا أعمل ) مما يوضح بأن روح العمل معززة بداخل الطفل وليس اللعب كما زعم محرر الخبر . علما بأن محرر الخبر لم يستند على اي صورة رسميه عبر القنوات الصحفية بل استخدم مقاطع من وسائل التواصل الاجتماعي وإلخاصه بي وحدي وهو مايفقد مصداقية الخبر ويوضح ان وراء كل ذلك عملية تشهير متعمده . كما قام بكتابة ان إدارة محطة تلفزيون المدينه وجهت لي إنذار وهذا لم يحدث على الإطلاق حتى هذه اللحظه من تاريخ اليوم ١٤٣٧/٥/١٦ ولم يوجه لي اي توبيخ ولم يطلب مني اي إفاده من إدارة المحطة حول ذلك .وإنني إذ أستغرب ربط الشجار بالطفل كونه لا علاقة نهائي لطفلي بموضوع الشجار ، ومحاضر الشرطة تثبت ذلك وتثبت السبب الرئيسي للشجار ، وإقحام طفل لا يتجاوز السابعة من عمره في موضوع كالذي نشرتموه يعتبر منافي للإنسانية ويعتبر تشهيراً لطفل بريء ، فإنني وبكل التقدير أرجو أن تتحرى صحيفتكم الموقرة الدقة في نشر الأخبار والإعتماد على مصادر موثوقة وأحتفظ بحقي في رفع دعوى ضد الصحيفة والصحف الاخرى كما أرجو نشر رسالتي هذه في مكان بارز في صحيفتكم ولكم تحياتي .
الجدير بالذكر كانت صحيفة" المدينة" نشرت يوم الأربعاء بتاريخ 24/02/2016 تحت عنوان "«عبث طفل» يتسبب في إنذر لمذيعة بـ «تلفزيون المدينة» ". وقالت الصحيفة :وجهت محطة التلفزيون بالمدينة المنورة إنذارًا لإحدى المذيعات بسبب اصطحابها لطفلها لمقر العمل والتصوير داخل المحطة. وكانت مواقع التواصل قد تداولت أمس مقطع فيديو لطفل يعبث بأجهزة محطة تلفزيون المدينة المنورة تحت وسم هشتاق (تلفزيون المدينة يتحوّل إلى حديقة أطفال) واحتوى المقطع على فيديو لطفل يتنقل عبر استديوهات المحطة، وهو يعبث بأجهزة المونتاج والتصوير، وصوت لإحدى النساء تعلق على تنقلاته، وكان يردد: أريد أن ألعب بهذه الألعاب. وأكدت الصحيفة في خبرها بأنها تواصلت مع مدير محطة تلفزيون المدينة عزالدين كاتب والذي أكد أنه تم التنبيه مسبقًا على المذيعة والدة الطفل بعدم التصوير الخاص بجهازها الجوال داخل أقسام المحطة، وعدم اصطحاب أطفالها لمقر العمل، وقد تم إعداد خطاب بالواقعة ورفع لرئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون لاتخاذ اللازم وتسليمها خطاب إنذار بعدم تكرار ذلك.
كما نشرت صحيفة "الوطن" تقريرا حول القضية مؤكدة إلى أن الشرطة دخلت مركز التلفزيون السعودي في المدينة المنورة عقب نشوب شجار بين موظفين في القسم الإداري ومنتج تلفزيوني وتطور الأمر إلى إصابة الأخير في الرأس، ونقل على وجه السرعة إلى المستشفى، فيما فتحت الشرطة مباشرة تحقيقا في الحادثة. ويأتي الشجار بحسب ما أوردت صحيفة الوطن بعد 24 ساعة من إجراء اتخذته إدارة التلفزيون مع إحدى منسوبات التلفزيون لإحضارها ابنها وتصويره على أجهزة التلفاز في برنامج “سناب شات”، حيث وجهت الإدارة توبيخا للمذيعة على ترك الابن يعبث بالأجهزة. وبحسب صحيفة الوطن تواجدت الشرطة في مقر التلفزيون ظهر أمس لمباشرة الواقعة فيما نقل المنتج المصاب إلى مستشفى الميقات لتلقي العلاج عقب تعرضه لشج في منطقة الرأس. وقالت المصادر إن المتشاجرين يعمل أحدهما في وظيفة إدارية والآخر في قسم الإنتاج، ودب الخلاف بسبب حديث تطور إلى شجار استخدم فيه الأول أداة مكتبية لضرب المنتج الذي خرج وهو ينزف. من جهته، أكد مدير مركز تلفزيون المدينة المنورة عز الدين كاتب الحادثة، مشيرا إلى أن الأمر في البداية كان مزاحا وتطور إلى صياح وزعيق وتم إنهاؤه في حينه، مشيرا إلى أن الموضوع الخاص بالمذيعة اتخذ فيه الإجراء وانتهى.