رئيس التحرير : مشعل العريفي

رغم إدانتهما.. تفاصيل نجاة خادمتين "إندونيسيتين" من حكم القتل في المملكة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أعلنت الحكومة الإندونيسية نجاح مساعيها لدى المملكة العربية السعودية لإنقاذ عاملتين إندونيسيتين من القتل حداً في المملكة وأشارت الحكومة الإندونيسية إلى أن ذلك جاء ضمن جهودها لتخفيف أحكام الإعدام الصادرة في حق 175 إندونيسيًا حول العالم.وفقاً لـ "عاجل".
تأمين الإفراج
وأفاد موقع "أنتارا نيوز" أن الحكومة الإندونيسية أعلنت عن نجاحها في تأمين الإفراج عن عاملتين إندونيسيتين كانتا على وشك مواجهة حكم القتل حدًا في المملكة العربية السعودية كما أنها أكدت ترحيل العاملتين من المملكة وعودتهما للأراضي الإندونيسية بعد انتهائهما من قضاء فترة العقوبة الخاصة بهما.
المغادرة إلى إندونيسيا
ونقل الموقع عن مدير مكتب حماية المواطنين الإندونيسيين التابع لوزارة الشؤون الخارجية لالة محمد إقبال قوله، “لقد وصلت العاملتان (دي تي) و (أي إتش بي) اليوم إلى إندونيسيا عبر مطار سوكارنو هاتا".
تفاصيل الجريمة
وقال أن مشكلة العاملتين القضائية بدأت في المملكة في مايو 2002 عندما عثرت الشرطة على جثة سيدة إندونيسية مقتولة وجسدها مقطع لنصفين داخل البناية التي كانت تقيم فيها العاملتان بجدة .وتابع: "في بداية الأمر قامت شرطة المملكة باتهام زوج القتيلة، وهو عامل تايلاندي، بقتلها ولكن عقب استكمال التحقيقات تم إسقاط التهم عن الزوج وقامت الشرطة بتوجية التهمة للعاملتين الإندونيسيتين. وأصدرت المحكمة العامة بجدة حكماً بتنفيذ حكم القصاص في العاملتين في 12 أبريل 2010."
وأضاف قامت الحكومة الإندونيسية، ضمن برنامج لإنقاذ الإندونيسيين الذين يواجهون أحكام الإعدام بدأته عام 2015، بتوكيل المحامي الزهراني لمحاولة تخفيف الحكم عن العاملتين.
وأردف بالفعل تقدم الزهراني بطلب لمراجعة الحكم وقامت المحكمة العليا في المملكة بالموافقة على الطلب وتم تغيير الحكم في (24 أغسطس 2014)، من القتل حدًا إلى السجن خمس سنوات والجلد 300 جلدة لكل منهما. موضحاً أن العاملتين قد تمكنتا من الوصول إلى جدة عام 2002 عن طريق الهجرة بشكل غير شرعي إلى المملكة. وقد تمكنتا من المكث في جدة في مبنى كان بداخله عدد من العمال غير الشرعيين الراغبين في البحث عن فرص عمل لهم.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up