رئيس التحرير : مشعل العريفي

كيف يواجه سوق التجارة الإلكترونية بالسعودية تحديات التوصيل والبطالة و«الضريبة»!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد-رويترز : أصبح بناء نشاط تجارة التجزئة عبر الإنترنت مهمة ليست بالهينة حيث أنه هناك موقعين للتجارة الإلكترونية يتلقيان دعماً قوياً، يحاولان ذلك، مراهنين على أن الشباب الشغوف بالتقنية سيصبح في نهاية المطاف شريحة كبيرة في أكبر سوق استهلاكية في العالم العربي.
فبعد أشهر من التأخيرات، انطلق موقع «نون. كوم» في الإمارات العربية المتحدة في مطلع تشرين الأول (أكتوبر)، وقال إنه سيدخل السوق السعودية «في غضون الأسابيع المقبلة» .
سيطلق ذلك سباقا في الهيمنة على سوق كبيرة غير مستغلة مع موقع «سوق. كوم» الذي مقره دبي وله نشاط بالفعل في المملكة، ويسعى للتوسع بعدما استحوذت عليه «أمازون» هذا العام. وكلتا الشركتين مسلحة تسليحاً جيداً لخوض غمار المعركة.
فقد ضخ المستثمرون في «نون. كوم»، ومنهم البليونير الإماراتي محمد العبار وصندوق الثروة السيادية السعودي بليون دولار في المشروع. وتخطط هذه الشركة أيضاً للاستفادة من الأصول القائمة لمجموعة «إعمار مولز»، التي يترأس العبار مجلس إدارتها، وخدمة «أرامكس» لنقل الطرود، وموقعي «نمشي» و«جادو بادو» للتسوق عبر الإنترنت.
وكان موقع «سوق. كوم» يعرف بـ«أمازون الشرق الأوسط» حتى من قبل أن تستحوذ عليه أكبر شركة للتجارة الإلكترونية في العالم، وأصبح له زبائنه الدائمون، وأقام علاقات مع علامات تجارية منذ إطلاقه في عام 2005.
وقال المحلل لدى «بي.ام.آي» لأبحاث السوق جوش هولمز: «نعتقد أن أمازون وسوق. كوم سيستفيدان من دخولهما المبكر إلى السوق».

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up