رئيس التحرير : مشعل العريفي

نائبة للرئيس روحاني تعترف علنًا بإعدام جميع الذكور البالغين في قرية إيرانية

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أُعدم الذكور البالغون في قرية جنوب ايران عن بكرة أبيهم بتهم تتعلق بالمتاجرة بالمخدرات، كما كشفت مسؤولة ايرانية رفيعة. وقالت صحيفة الغارديان البريطانية وفق ما نقله موقع" إيلاف "ان نائبة الرئيس الايراني لشؤون المرأة والأسرة شهيندوخت ملاوردي كشفت عن الاعدامات خلال مقابلة مع وكالة انباء مهر في تصريحات نادرة من مسؤول حكومي بهذا المستوى الرفيع، مسلطة الضوء على المعدلات العالية لتنفيذ احكام الاعدام بحق المتاجرين بالمخدرات.واعترفت ملاوردي في المقابلة قائلة "لدينا قرية في محافظة سيستان بلوشستان حيث أُعدم كل رجل بالغ" دون ان تذكر اسم القرية أو توضح ما إذا نُفذت هذه الاعدامات في وقت واحد أو على امتداد فترة أطول. ومضت نائبة الرئيس الايراني قائلة "ان اطفالهم تجار مخدرات محتملون لأنهم سيريدون السعي الى الثأر لآبائهم وتوفير المال لعائلاتهم. فليس هناك من يعيل هؤلاء الأشخاص". وقالت ملاوردي ان ادارة الرئيس حسن روحاني أعادت العمل ببرنامج دعم الأسرة الذي أُلغي في وقت سابق مشيرة الى ان بقاء هؤلاء الأشخاص دون مساعدة من الحكومة سيدفعهم الى الجريمة. وبحسب منظمة العفو الدولية فان ايران تأتي بعد الصين في عدد الاعدامات.وفي عام 2014 أُعدم شنقا في ايران ما لا يقل عن 753 شخصا نصفهم مدانون بتهم مخدرات.وفي عام 2015 قالت منظمة العفو الدولية انها سجلت "معدل اعدامات مروعا" في ايران حيث أُعدم زهاء 700 شخص في النصف الأول فقط من العام. ونقلت صحيفة الغارديان عن مايا فوا من منظمة ربريف المعارضة لعقوبة الاعدام قولها "ان شنق كل الرجال في احدى القرى الايرانية يبين الحجم المذهل لموجة الاعدامات الايرانية".واضافت "ان هذه الاعدامات التي كثيرا ما تُنفذ بعد اعتقال أحداث وممارسة التعذيب ومحاكمات غير عادلة، تنم عن ازدراء كامل لحكم القانون، ومن المخزي ان تدعم الولايات المتحدة وممولوها قوات الشرطة المسؤولة عن ذلك".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up