رئيس التحرير : مشعل العريفي

محمد آل الشيخ : الأمير الذي أنقذ الوطن من ظلام الصحوة الكالح قلب شجاع وثبات العظماء

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: ألقى الكاتب السعودي محمد آل الشيخ، الضوء على التغييرات الحضارية والفكرية التي تعيشها المملكة في الوقت الراهن، بعد عصور من ظلام عصر الصحوة.
المتطرفين من الصحويين
وقال "آل الشيخ" في مقال له بعنوان: "الأمير الذي أنقذ البلاد من التطرف"، نشره بـ " الجزيرة "، إن المتطرفين من الصحويين ظلوا ينشرون أفكارهم بين الناس، ويزعمون أن العودة إلى ثقافة العصور الغابرة، ومحاكاة تاريخنا التليد، سيعيد الإنسان المسلم إلى التميز وزمن العز من جديد.
وأكد "آل الشيخ": أن هذه اللغة الخطابية لاتجد في فحواها إلا التطرف، والتشدد، وأساطير وخرافات ومقولات مرسلة، لا علاقة لها بالحضارة، كما أنها تفتقر للواقعية والعقلانية والموضوعية.
واعتبر "آل الشيخ" أن رموز هذه الصحوة المتخلفة استطاعوا بالفعل أن يستخدموا الخطابة الديماغوجية، التي تسحر عواطف العوام، وتجذبهم نحو رموزهم ومقولاتهم.
يطالبون بجز الرؤوس
وشدد "آل الشيخ" على أن كل من انتقد خطابهم، كانوا في المقابل يُحرضون عليه العوام، وأغلمتهم الجهلة، فيغتالون سمعته بخسة وأقوال كاذبة.
ولفت "آل الشيخ" إلى أن هذه التصرفات جعلت المثقفين وأرباب الفكر والقلم، يخافون من سطوتهم ونفوذهم، مضيفًا: كنا كل ما طالبنا بالتصدي لهم ولخطابهم المتطرف، والسير في ركاب التنمية والتحضر، يصفوننا بالتغريبيين، وأحيانا بالمنحلين الفجرة.
وتابع: كما كانوا يتهموننا بالزنادق الكفار، ويطالبون بجز رؤوسنا كما يفعل الدواعش، مردفًا: كنا في غاية التشاؤم، ولم يكن يدري في بال أشد المتفائلين منا، أن بالإمكان سحقهم في أشهر معدودات.
رؤية واضحة
وأبان: وفجأة جاء محمد بن سلمان فوجد هذا الشاب القائد الفذ، الذي يعرف كيف يتكلم، وكيف يصل إلى الناس، وكيف يُقنع، حيث ظهر برؤية واضحة أن التنمية تتطلب سحق التطرف والمتطرفين وتجريم حركاتهم بحزم لا يرحم.
واستطرد: لقد نزل الأمير محمد بن سلمان على بلادنا رحمة حقيقية، فنقلنا من ظلام الصحوة الكالح إلى أنوار الحضارة والتقدم، ممتشق قلب شجاع، لا يخاف ولا يحسب حسابا لأحد، ولا يهادن ولا يداهن.
التحريض على المملكة
وأوضح "آل الشيخ": استطاع محمد بن سلمان أن يخفت كل تلك الأصوات الصحوية المناوئة، التي اعتادت على المزايدة، وتقمص ثياب المحتسبين، رياء وكذبا وزورا، إما لخدمة الخارج مثل (قطر) وأميرها الذي استهان بهيبة المملكة، وحاول إسقاطها من خلال هؤلاء المرتزقة الملتحين المنافقين، أو أصحاب الطموحات السياسية، الذين حاولوا التحريض على المملكة ممتطين الحلال والحرام، وهم أبعد ما يكونون عما يدعون إليه في حياتهم الخاصة.
ورأى "آل الشيخ": لا أعتقد أن شابا من الأسرة المالكة الكريمة، امتلك هذه الشخصية؛ بهذه المميزات الاستثنائية، وأهمها سعة الأفق، والقدرة على استشراف المستقبل، إضافة إلى الشجاعة والإقدام، بعد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - مثل الأمير محمد بن سلمان.
واختتم "آل الشيخ" مقاله بقوله: بهذه المناسبة دعوني أقبل جبين الملك سلمان على أن أختار لولاية العهد، هذا الشاب الاستثنائي الطموح الذي هو أشبه الناس بجده الملك عبدالعزيز، لنطمئن على مستقبل بلادنا، وأمنها، واستقرارها، وكذلك على مستقبل أبنائنا وأحفادنا، وأحفاد أحفادنا.
للاشتراك في خدمة "واتس آب المرصد" المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة "المرصد سبورت" أضغط هنا

arrow up