رئيس التحرير : مشعل العريفي

مشعل السديري يروي واقعة حدثت له شخصيا.. ولهذا السبب وصف بحمار اسطبل!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أكد الكاتب السعودي مشعل السديري أن الختان نعمة من الله تستحق الحمد على الإسلام، خاصة في ظل الدراسات الحديثة التي أثبتت مدى أهمية الختان لدى الذكور في الحماية من الأمراض المعدية والسرطان. ولفت “السديري” في مقال له بعنوان: “آلام الجحيم ومتع النعيم”، نشره بـ “الشرق الأوسط” إلى استياء المسلمين واليهود في ألمانيا، وذلك لاعتبار البرلمان هناك أن ختان الذكور مخالفاً للقانون، وأن ختان طفل لأسباب دينية يعتبر جرحاً جسدياً يستأهل الإدانة. وأوضح: لذلك رفعت نحو عشرين جمعية مسلمة ألمانية نداء إلى البرلمان، لإنهاء انعدام الأمان القضائي الناجم عن حكم اعتبر ختان الذكور مخالفا للقانون. ونوه “السديري” إلى أن هناك دراسةأمريكية حذرت من أن عدم استئصال (الزائدة الجلدية الموجودة) يؤدي إلى زيادة الأمراض المتعلقة بالتهابات الجهاز البولي، حيث إنها تعد بمثابة وكر للبكتريا التي تهاجم هذا الجهاز الحساس دون رحمة.
مضاربة في الصين وانتقل “السديري” في مقاله بذكر حادثة أخرى، حيث قال: حدثني رجل عائد لتوه من الصين وقال: بينما كنت سائراً في أحد الشوارع، لفت نظري مجموعة من الأشخاص متجمهرين حول رجلين يتناقشان مناقشة حامية الوطيس، فتوقفت أراقبهما منتظراً أن يمسك أحدهما بخناق الآخر. وتابع: ولكن طال انتظاري ولم أسعد بالمضاربة، وسألت واحداً يحسن الإنجليزية مستغرباً من هذه الملاسنة (البيزنطية)، فقال لي: إنه حسب القانون، لو أن واحداً منهما مد يده على الآخر، فسوف يدينه القانون أوتوماتيكياً، حتى لو أن الحق معه، لهذا يحفز كل واحد منهما خصمه على أن يبدأ بالضرب، ولكن دون جدوى. وأردف: بعد ذلك انتهت المخاصمة أو الملاسنة دون منتصر ومهزوم. فقلت له: أما في شوارعنا العربية، فالصفعات واللكمات بالأيدي هي أسرع كثيراً من كلمات الألسنة، ولأنني أعرف ذلك جيداً، فالحمد لله أنني لم أتعرض طوال حياتي لأي صفعة أو لكمة من أي رجل، أما ما عدا ذلك، (فضرب الحبيب مثل أكل الزبيب).
حمار في اسطبل وذكر “السديري” واقعة حدثت له شخصيًا، قائلًا: بهدلني أحدهم بكثرة زياراته لي في منزلي، ورغم أنه يطب عليّ دائماً فجأة ومن دون موعد مسبق، فإنني أستقبله وأجامله وأضيفه، إما بفنجان قهوة أو كأس شاي، وكثيراً ما كان يدعوني إلى زيارته في منزله وأعتذر له بحجج واهية؛ لأنني بطبعي منطوٍ على حالي وأكره الزيارات. ويكشف “السديري”: تفاجأت به بالأمس بعد أن خرج من عندي، وإذا به يبعث لي على جوالي بهذين البيتين من الشعر اللذين هما في مثل وجهه. لقد زرتُ مشعلاً فما زارني ولا عجب إن قبلت اعتذاره فإن الحمار بإسطبله يُزار وليس يردُ الزيارة
حواء العجيبة واختتم “السديري” مقاله بمقولة لطيفة عن النساء، معتبرًا أن حواء كائن غريب وعجيب، مبينًا أن سبب ذلك يرجع إلى أنها تجمع ما بين جوانحها آلام الجحيم ومتع النعيم.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up