مقاطع "رقص على شيلات" في المدارس يثير "موجة غضب واستنكار" !

صحيفة المرصد : قالت صحيفة محلية أن تربويون وأكاديميون وزارة التعليم طالبوا بمنع الشيلات الإنشادية الخارجة عن الأعراف التربوية، وعدم إقحام البعض لها في المدارس التي تعتبر محاضن التعليم واللغة العربية، وجاءت المطالب بعد أن انتشار مجموعة مقاطع تظهر طلابا داخل أروقة بعض المدارس يتراقصون على إيقاعات شيلات شعرية حملت مديحا مبتذلا وساقت عنصرية قبلية غير محمودة تحت غطاء تربوي، تناقلتها منصات التواصل الاجتماعي.
ووفقا لصحيفة "الوطن" أحدثت تلك المشاهد ردود أفعال واسعة من قبل المختصين والأكاديميين، استنكروا فيها ما وصفوه تصرفات غير مسؤولة في صروح تربوية، مؤكدين مخالفة هذه المقاطع للنظام التعليمي وللذوق العام وبعدها عن الهدف التربوي، في ظل الاجتهادات الحالية لتفعيل حصة النشاط الجديدة.
قالت التربوية حصة الجربوع إن دخول الشيلات إلى المدارس تحت غطاء تربوي هو أمر يتعارض مع أهداف وميثاق وزارة التعليم وما تسعى إليه. فالمدارس التي تعتبر محاضن اللغة العربية والوطنية وتذويب العصبية القبيلة، والمؤلم تقديم هذه الشيلات على أنها جزء من الترفيه في المدارس يتراقص عليها الطلبة والطالبات، وهذا الأمر جزء من عدم استيعاب معنى حصة النشاط والترفيه كحالة حضارية يجب أن تنطلق من المدرسة أولاً. وأشارت الجربوع إلى أن المسرح المدرسي جزء من الترفيه التربوي لا يكاد يذكر في مناسبات المدارس التي سقطت في مستنقع الشيلات. وطالبت وزارة التعليم بمتابعة ما يعرض في المدارس من شيلات خارجة عن الأعراف التربوية، ويحدد الترفيه ويضع له أهدافا ورؤية وطنية وتربوية واضحة حتى لا يخضع للاجتهادات الفردية والمزاج الشعبي أو العامي.