رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد.. صور" بشعة ونادرة" تروي قصة الحرب الأهلية الأمريكية بين الشمال والجنوب عام 1861 م

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

ترجمة صحيفة المرصد: نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية صوراً بشعة لتباعيات الحرب الأهلية الأمريكية بين الشمال والجنوب في الفترة الزمنية ما بين عام 1861 و 1865.
و تعد هذه المعركة الضارية هي الأكثر دموية على الإطلاق في التاريخ الأميركي، حيث راح ضحيتها أكثر من نصف مليون جندي.
تبادل الأسرى
بعد عملية تبادل الأسرى التي تمت في 1862 و 1863 رفض الجنوب معاملة الجنود السود كغيرهم من البيض و توترت الأجواء بين المنطقتين و توقف تبادل الأسرى.
عانى الآلاف من الجنود من أفظع أنواع التعذيب و مات منهم الكثير بسبب نقص الطعام و الماء و من الأمراض، ولكن تقدم سجن «سمرت كامب» بقيادة الكابتن "هنري ويرز" قائمة السجون من حيث درجات التعذيب.
بدون طعام وشراب لشهور طويلة
كان السجناء يظلون بدون طعام وشراب لشهور طويلة، حتى باتت أجسادهم هياكلاً عظمية تسير بلا روح، و مات أكثر من 33000 سجين جراء الجوع و المرض، فقد كانوا يببتون في حفر بالأرض في ظل البرد القارص، و تمر الماء بشكل ضعيف في خندق صغير بالأرض و في نهايته يختلط بالصرف الصحي و لا يوجد شبكة لصرفه خارج السجن حتى باتوا يعيشون في مستنقع من الأوبئة و الأمراض.
القبض على قائد السجن
بمشارف نهايات عام 1864 تم نشر تلك الصور في الصحف فثار الرأي العام و تم القبض على قائد السجن الكابتن "ويرز" وعرضه على محاكمة عسكرية و تم توجيه أكثر من 500 تهمة له و وصفه بمجرم حرب لتعذيبه الجنود بهذا الشكل الغير آدمي و في وجود 626 شاهد قالو أنهم رأوه يعذب الجنود شخصيا و يأمر حاشيته بالتعذيب بنفس الطريقة الدموية.
ولكنه اعترض على تلك التهم قائلاً أنه كان ينفذ التعليمات، وأنه يتم التضحية به حالياً.
عقوبة الموت
ورغم دفاعات "وريز" إلا أن هيئة المحكمة وجدته مذنباً و وجهت له عقوبة الموت، و تم شنقه عام 1865 أمام 325 مشاهد وانتهت بعدها مأساة تعذيل الجنود وتم جمع الجثث و العظام المتحللة لارسالها إلى ذويها لتطوى صفحة أكثر الحروب دموية حتى الحرب العالمية الثانية التي كانت تضاهيها في الخسائر.
للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت” أضغط هنا

arrow up