رئيس التحرير : مشعل العريفي

بسبب "المصاهرة" .. اتهامات وشكوك حول "جائزة أدبي مكة" !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : قالت صحيفة محلية أنه ما إن أعلن نادي مكة الثقافي الأدبي عن فوز الدكتور محمد بن مريسي الحارثي، بجائزة النادي عن دراساته النقدية في الشعر السعودي، حتى تفاوتت أصوات الاتهام للنادي بالمحسوبية والمجاملة؛ جهرًا وهمسًا وإيماءً من خلف الستار، معترفين بأحقية «مريسي» لنيل الجائزة، لكنهم يستندون في اتهامهم على علاقة المصاهرة بين الدكتور مريسي الحارثي ورئيس مجلس إدارة النادي الدكتور حامد الربيعي، مرتئين أن هذه الشبهة كفيلة بـ»مطالبة النادي لإعادة النظر في طريقة تقييم الأعمال وتحكيمها»، وهو ما يبرز جليًا في تساؤلات الكاتبة الدكتورة ليلى سالم بابنجي، التي وجهتها للنادي ولجنة الجائزة، ومفادها:
• ما الشروط من الناحية التنفيذية؟
• ما طريقة تقييم العمل المتقدم؟
• كم عدد الذين تقدموا للمسابقة في دورتها الرابعة؟
• كيف يتم اختيار لجنة التحكيم التي تشرف على اختيار الفائزين؟
مشيرة إلى أن هذه الأسئلة تحتاج إلى إجابات؛ لمزيد من الشفافية والوضوح، حتى تتاح الفرصة للمبدعين والمبدعات، ليتنافسوا على الفوز بالجائزة مستقبلًا، مشيدة بدور الأندية الأدبية رافدًا في إبراز الأعمال الجادة، وتكريم المتميزين والمبدعين بحسب صحيفة "المدينة".
وبالرغم أن الدكتورة نادية إبراهيم بخاري، أستاذة البلاغة والنقد المساعد، ترى أن «الدكتور محمد مريسي الحارثي قامة كبيرة تضيف للجائزة، وتشرف بحصوله عليها»، لكنها تطرح تساؤلات على إدارة النادي، مطالبة بالشفافية في منح الجائزة، خاصة بالإعلان عن عدد المترشحين للجائزة، وبأن توجه لاستكشاف أسماء جديدة من المبدعين والمبدعات.
وطالبت «أدبي مكة» بـ»إعادة النظر في الجائزة ومن يستحقها، وأن يفتح المجال مرة أخرى لاستقبال البحوث، بخاصة أن المجتمع لا يعرف شيئًا عن طبيعتها وأهدافها ومعاييرها وشروطها وكم عدد المشاركين والمترشحين وكم بحوث رفضت، وما هي أسباب الرفض»!

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up