رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالصور.. تعرف على المرأة التي صنعت الديكتاتور “موغابي”

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تقريرًا مطولًا عن نساء روبرت موغابي رئيس زيمبابوي، اللواتي صنعن منه ديكتاتورًا وطاغيًا، وذلك قبل أن يحكم الجيش سيطرته على البلاد قبل يومين.
وقالت الصحيفة ، بحسب موقع إرم نيوز ، إن طاغية زيمبابوي التقى زوجته الأولى سالي هيفرون في عام 1958 عندما كانا يدرسان بكلية في غانا، وبعد عامين تزوجا في عاصمة زيمبابوي هراري.
خطاب تخريبي
وفي وقت مبكر من زواجهما، تم إرسال موغابي إلى السجن بسبب “خطاب تخريبي”، ولكن زوجته وقفت إلى جواره، ونقلت وجهات نظره السياسية.
وفي أواخر الستينيات، أصبح المناخ السياسي في زيمبابوي مزعجًا جدًا بالنسبة لـ”سالي” للبقاء، ففرّت إلى لندن، الأمر الذي من شأنه أن يضع الأسس لكراهية موغابي لكل الأشياء البريطانية.
وجدت العمل كسكرتيرة في مركز أفريقيا بحديقة كوفنت بلندن وواصلت دعم زوجها، الذي كان مشغولاً باستخدام وقته في السجن للدراسة.
طردها من المملكة المتحدة
وفي عام 1970، علم موغابي أن الحكومة البريطانية كانت تخطط لطردها من المملكة المتحدة لانتهاء تأشيرتها، وهو الأمر الذي أثار غضبه.
وبعد أن أصبح روبرت موغابي أول رئيس وزراء أسود في زيمبابوي في عام 1980، وقفت سالي بجانبه، وأطلقت جمعية نساء زيمبابوي التعاونية في المملكة المتحدة، وكانت لا تزال على اتصال مع المنظمات النسائية الأفريقية في لندن.
وكان تعطش موغابي للسلطة يزداد، ولكن سالي كان لها الفضل في الحفاظ على قدميه على الأرض وتمايله من اتخاذ قرارات سياسية متهورة.
وعندما اكتشفت عدم قدرتها على إنجاب المزيد من الأطفال، بدأت مشكلات الزواج في الظهور وتدهورت صحة سالي بعد وفاة ابنها الوحيد وتوفيت في عام 1992.
“غوتشي” المتنفذة
وبعد أربع سنوات، تزوج عشيقته “غوتشي غريس”، وهي امرأة سهّلت نظامه الوحشي، وكرهها الكثيرون لأسباب كثيرة بما في ذلك نمط حياتها الفاخرة.
ورفضت غريس التي تبلغ من العمر 52 عامًا أي مصالح سياسية في البداية، لكنها ظهرت مؤخرًا كمنافس محتمل للسلطة.
ونشطت بصورة كبيرة في الحياة العامة وكانت تحضر بانتظام التجمعات في جميع أنحاء البلاد، وقالت للحشود في عام 2015 أنها سوف تضع زوجها على كرسي متحرك إذا لزم الأمر حتى يتمكن من الترشح لإعادة انتخابه.
زاد تأثير جريس في حزب (زانو- بي إف) الذي يرأسه زوجها، في السنوات الأخيرة، وتم ترشيحها كرئيسة الرابطة الرئيسة للحزب وعضوًا في المكتب الرئيس بالحزب.
وبعد التخلص من نائب الرئيس مانغانغوا في نوفمبر 2017، أشار سياسيون في البلاد إلى أنها طالبت زوجها بفصله عن عمله، مرجحين أنها تسعى للقضاء عليه حتى تكون الطريق إلى الرئاسة خالية لها.
ويُنظر إلى “غوتشي” بأنها التهديد الرئيس لزوجها لأنه بدأ يفقد السيطرة على الأمة التي حكمها بقبضة من حديد لمدة 37 عامًا، ويعتبرها البعض المحرك الرئيس للأحداث التي قلبت الأوضاع رأسًا على عقب في زيمبابوي.
للاشتراك في خدمة "واتس آب المرصد" المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة "المرصد سبورت" أضغط هنا





آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up