اعمل خير تلقى حرب

كلنا نعرف المثل القائل اعمل خير تلقى شر وهذا المثل يتداول بكثره بين المجتمعات العربية وربما الغربية ايضاً وهو دليل واضح على حدوثه المتكرر مع الأغلبية منهم ، ويصل حتى بين الدول وما يتم بينها من علاقات وتعاونات ودعم .
يختلف الضرر الذي يحدث فيمن عملوا الخير بين الناس أو الدول بمستويات معينه لكن أن يصل الشر إلى أعلى مستوياته هنا يتغير المثل ليصبح اعمل خير تلقى حرب وهذا ما حدث مع المملكة العربية السعودية التي يشهد لها التاريخ بالكرم والعطاء ودعمها لدول العالم وبالأخص الدول العربية فالمملكة داعم رئيسي لهم على مدار السنين ولكن العائد لنا من بعض تلك الدول العربية الشر والنكران سواء بأفعالهم أو أقوالهم فهم يظهرون على حقيقتهم مع مرور الأيام .
المملكة العربية السعودية تظهر بثوبها الجديد المملكة القوية التي لن تنخدع أو تسكت عن حق من حقوقها بقيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لنا وللمسلمين أجمع .
إن اكرمت الكريم ملكته وإن اكرمت اللئيم تمردا ، الآن كل من خان السعودية العظمى وخطط ودبر الشر لها نال نصيبه ابتداء من محور الشر دولة الارهاب ايران والحوثيين باليمن الذين عثو في الأرض فساداً ودويلة قطر الممول الأول للأرهاب وصولاً لدولة حزب الشيطان لبنان التي نسيت تماماً دعم مملكة الخير والتي ساعدتها في نهضتها بدعمها بالمليارات لكن الخيانه والغدر أمر غير مستغرب بدولة يقودها حزب شيطاني حزب حرّض ودرب الحوثيين ومولهم بالصواريخ الايرانية لضرب السعودية .
مملكة الحزم ستكون قاسية في ردها وسيف يقص رؤوس الارهاب ولن تلتزم الصمت بعد الآن فهناك دول تحتاج غربله على خريطة الواقع ليعي الجميع قوة وهيبة السعودية ورجالها الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ..
ختاماُ
اللهم إنا نسألك أن تحفظ بلادنا الغالية من كل سوء وأن تدم علينا نعمة الأمن والأمان إنك أنت السميع العليم ، وصلِ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا .