رئيس التحرير : مشعل العريفي

تجاوزات في وزارة الحرس الوطني .. صرف مكافأة نهاية خدمة لموظفين أجانب تجاوزت مليون ريال .. و"الموظفة السوبر" تعود بمفاجأة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : كشفت مصادر عن تجاوزات مالية وإدارية في أحد قطاعات وزارة الحرس الوطني تمثلت في وظائف بالعشرات لأقارب قياديين في القطاع، كما تكشف عن تجاوزات القطاع بإصداره لقرارات استثنائية تخالف الأوامر الملكية والأنظمة.
ووفقا لموقع "سبق" أكدت المصادر على أن "الموظفة" المعروفة بلقب "الموظفة السوير" والتي تم الزيادة الهائلة في راتبها من قبل حيث وصلتها زيادة في راتبها بأحد الشهور بلغت 96 ألف ريال تقاضت حينها ما يقارب الـ150 ألف ريال راتب شهري، لتكشف المصادر مجدداً أنه تم ابتعاثها لمدة 18 شهراً لأمريكا مع تمكينها من تسلّم راتبها بالكامل مع كل البدلات بموافقة استثنائية من المدير العام التنفيذي في مخالفة صريحة لقوانين الابتعاث، وفي تخصص ماجستير إدارة أعمال تنفيذي، وعند عودتها تم ترقيتها مرتبتين مباشرة وفي سنة واحدة زاد راتبها 18 ألف ريال، بزيادة استثنائية، رغم أمر الملك بإيقاف الزيادات.
وأضافت المصادر أنه يوجد بعض الأجانب ممن تجاوزت أعمارهم السبعين عاماً تم صرف مكافأة نهاية خدمة لهم أكثر من مرة طيلة هذه السنوات، بمبلغ إجمالي تجاوز المليون ريال، وبراتب شهري تجاوز الخمسة وأربعين ألف ريال.
ومن بين أسماء قيادات القطاع الحكومي هناك شقيقان؛ أحدهما مدير تنفيذي لإدارة مهمة، والآخر مدير تنفيذي مشارك لإدارة أخرى،تم التعاقد معهما برواتب مُبالغ فيها تفوق بكثير الراتب الأساسي للوظيفة، كمخالفة صريحة أيضاً لقوانين التعاقد، والمثير للدهشة أنه في حال غياب الأول غالباً ما يتم تكليف الآخر بالقيام بعمله، كما يتم تكليف الشقيق الأكبر أيضاً بإحدى الإدارات، وكل ذلك على الرغم من وجود مؤهلين بالعشرات، لكن ما زال الأخ يراجع أخاه في كل ما يتعلق بالعمل.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up