رئيس التحرير : مشعل العريفي

تقرير بريطاني جديد يؤكد أن قطر تدعم الجماعات الإرهابية .. وطالب باتخاذ 4 قرارات مهمة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : كتب كايل أورتون زميل أبحاث في مركز الاستجابة للتطرف والإرهاب في جمعية هنري جاكسون ، تقريراً بعنوان "قطر والأزمة الخليجية"، وتم نشر هذا التقرير بواسطة جمعية هنري جاكسون بتاريخ 30 نوفمبر 2017.
وأشار  التقرير  إلى أن  قطر تضع نفسها كوسيط أو كملاذ للمعارضين ، ونقلت حماس مكاتبها إلى الدوحة بعدما أجبرتها مشاكلها السياسية على مغادرة دمشق، كما تتواجد طالبان دبلوماسياً في قطر، كما هرب العديد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديها إلى قطر في عام 2013.
دعم الجماعات المتطرفة
وأكد التقرير  أن قطر  أصبحت تلعب دور الوسيط، في محاولة  زيادة النفوذ السياسي والقوة الناعمة  منذ تقديمها الدعم للمجموعات مثل حماس والجماعات التابعة للإخوان المسلمين أو الملهمة من الإسلامويين.
وقال التقرير أيضا  أن  قطر قامت باستضافة المطلوبين في الدول الخليجية الأخرى ومنحهم الجنسية وإعطاءهم وقت للظهور على شاشات التلفزيون  مما أثار  غضب الدول المجاورة .
وأضاف تقرير مركز الاستجابة للتطرف والإرهاب إلى أن  قطر كانت دولة محورية في إطلاق سراح الرهائن، خصوصاً مع جبهة النصرة، وقامت بمنح او تسهيل دفع الفدية بمبالغ كبيرة ومهمة من الناحية العملية لمثل هذه الجماعات الإرهابية.
أبرز ما ورد في التقرير:
• استضافة قطر المزعومة للمخربين تحت غطاء توفير حق اللجوء للمعارضين ، وأن الدوحة تسمح للأفراد المطلوبين من الدول المجاورة بالعيش داخل أراضيها، وتمنح عدد كبير منهم الجنسية، وتتيح لهم مجالا في وسائل الإعلام لترويج عن وجهات نظرهم وانتقاد الحكومات المجاورة لها هي مسألة لا غبار عليها.
• دعم قطر للمجموعات الإرهابية، وأن قائمة الجماعات التي يزعم أن الحكومة القطرية تدعمها واسعة، بما فيها تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة وحزب الله اللبناني والحوثيين اليمنيين وجماعات شيعية عنيفة عدائية في البحرين والمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية.
 وطالب التقرير بأربع عناصر مهمة تجاه قطر
1- تحييد الإرهابيين المصنفين على قائمة الإرهاب: سواء عن طريق القبض عليهم أو طردهم، ويمكننا معالجة هذا الأمر بأخذ كل قضية على حدة.
2- وقف تمويل الإرهاب: هذا يتم يتضمن تطبيق اللوائح والتأكد من إغلاق جميع الثغرات ومنع استخدام المنظمات القطرية من قبل نشطاء خارجيين، مثل أعضاء القاعدة الذين يعملون في إيران تحت حماية الحكومة الثورية.
3- الحد من خطاب الكراهية والتحريض في الإعلام: يجب أن يتم اعتبار الجزيرة كجزء من السياسة الخارجية القطرية، وأن حجة الدوحة باعتبار الجزيرة قناة مستقلة وأنها مسألة داخلية هو أمر بكل بساطة غير موثوق ، وهناك آليات لتنظيم البث في القنوات- مثل أوفكوم- التي تتجنب سيطرة الحكومة المباشرة على الصحافة.
4- استمرار الضغط على قطر من أجل تحسين حقوق الإنسان: أهم القضايا هي وضع المرأة ومعاملة العمال الوافدين.
للاشتراك في خدمة "واتس آب المرصد" المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة "المرصد سبورت" أضغط هنا

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up