رئيس التحرير : مشعل العريفي

"المرصد" تنشر تفاصيل انتفاضة الشعب اليمني ضد "الحوثي".. وكواليس الساعات الأخيرة قبل الاشتباكات!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف محللون سياسيون، كواليس الأحداث الجارية الآن بصنعاء، والثورة المفاجئة التي قادها اليوم الشعب اليمني ضد جماعة ومليشيات الحوثي، والاشتباكات التي نشبت بين قوات حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وميلشيا الحوثي، وأسفرت عن سقوط أكثر من 80 قتيلاً و150 جريحاً.
فشل الوساطات وقال المحللون إن كل الوساطات التي تدخلت أمس بين علي صالح والحوثيين فشلت ولم تصل لحل ولم تستطيع السيطرة على الوضع أو الوصول إلى تهدئة أو اتفاق، وبعد ساعتين أو ثلاث تجددت المواجهات في الأحياء التي يسيطر عليها صالح وأتباعه وهي الحي السياسي - الجزائر - وتمتد المواجهات لجولة المصباحي وحي عصر وجولة الرويشان باتجاه منزل صالح غربي سوق الكميم .
بدء المواجهة بين "صالح والحوثي" وأوضح المحللون أنه منذ الساعة الواحدة فجر اليوم السبت امتدت المواجهات بين أنصار صالح والحوثي إلى دار سلم والحثيلي وشارع خولان ولازالت الاشتباكات حامية ومستمرة.
إنزال الدبابات 
من جهتهم قام الحوثيون بإنزال 4 دبابات إلى الشوارع العامة في صنعاء، لتخويف أتباع صالح وإرهابهم لكي لا يقفوا في صفه، كما اتجهت أحد الدبابات إلى الحي السياسي لكنها لم تستطيع الدخول.
خوف وهلع في صنعاء 
وأكد المحللون أن أنصار صالح سيطروا قبل 4 ساعات على أحد مقرات الحوثيين بالحي السياسي في عمارة الروحاني - جوار مدرسة ابن ماجد .
وتشير المعلومات إلى أن الوضع العام في صنعاء مأساوي وأن الناس في حاله خوف وهلع غير مسبوق وخوف من حرب طاحنة في صنعاء، وأن الغالبية من قوات النجدة والشرطة العسكرية رفضوا أوامر القيادات الحوثية للهجوم الليلة على الحي السياسي وجامع الصالح وبدأت بالتمرد في بعض الوحدات ضد الحوثي في صنعاء.
موقف القبائل  أما بالنسبة للقبائل التي بدأت تتحرك لتعزيز موقف صالح -بعض مشايخ وأفراد من خولان وسنحان- هم الذين يسيطرون الآن على بوابة صنعاء الجنوبية. ويلتف الرأي العام حول "المؤتمر وصالح" ضد الحوثيين ورددوا هتافات "لا حوثي بعد اليوم".
قتلي في صفوف الحوثيين  ووفقا للمعلومات الواردة فإنه سقط 4 قيادات حوثية منذ أمس حتى الآن، بالإضافة إلى 10 القتلى من القيادات الحوثية من بينهم القيادي حمزة يحيى المختار، وعلي خريم، و عبدالله بن سالم الشريف. كما أسفرت الاشتباكات أيضاً عن قتل عاقل حارة الفوارس بمديرية آزال امانة العاصمة وهو الشيخ منصور الناهمي وأثار قتله عامة المواطنين كونه لم يقف مع احد من الأطراف.
صالح يسيطر  و يجري حالياً سيطرة أتباع صالح على دار الرئاسة والنهدين وذلك على مواقع عسكرية كانت بيد الحوثي وتم طردهم من الحرس الجمهوري وقوات طارق صالح. وأكدت المعلومات الواردة أن القتلى في صفوف مليشيا الحوثي أكثر من القتلى في صف أتباع صالح حتى إعداد هذا التقرير.

arrow up