رئيس التحرير : مشعل العريفي

أصابتني الدهشة التي تداني الجنون .. "الذيابي" : الجحود الفلسطيني إلى متى.. من حقنا فتح الملفات الحساسة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: سلط الكاتب السعودي جميل الذيابي، الضوء على تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة دائمة لإسرائيل، مشيرًا إلى الاتهامات التي كيلت للمملكة وأُلقت بها جزافًا.
الجحود والإساءة الفلسطينية إلى متى!
وقال "الذيابي" في مقال له بعنوان:"الجحود والإساءة الفلسطينية إلى متى"، نشره بـ "عكاظ"، ينسى بعض الفلسطينيين أن الموقف السعودي لم يتغير حيال القضية الفلسطينية منذ عهد المؤسس الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، باعتبارها «القضية المركزية للعرب».
وتابع الكاتب: لا أعرف حكومة عربية واحدة تبقي القضية الفلسطينية، وأوضاع الشعب الفلسطيني بندا ثابتا في الاجتماعات الراتبة لحكومتها كما هي حال السعودية، متابعًا: فهي قابضة على جمر القضية لأسباب عدة، من بينها أن الفلسطينيين أشقاء يربطنا بهم الدم واللغة والدين، ولأن الأرض الفلسطينية المحتلة تضم القدس الشريف.
مبادرة السلام العربية
وأشار "الذيابي" إلى أنه بلغ الموقف السعودي حيال القضية ذروته بمبادرة السلام العربية التي اقترحها العاهل الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأقرتها القمة العربية التي عقدت في بيروت عام٢٠٠٢.
وأبدى "الذيابي" غضبه قائلًا: ومع ذلك تجد من الفلسطينيين من يخرج ليتظاهر، ليس احتجاجا على ترمب، والولايات المتحدة؛ بل على السعودية، ومما يؤسف له أن كثيرين من الفلسطينيين الذين هاجرواإلى أوروبا أضحوا يقتاتون ويسترزقون من الهجوم على السعودية ودول الخليج ومنهم إعلاميون، بعضهم تخصص في شتم السعودية ومحاولة تشويهها.
الفلسطينيين المقيمي
وأكد "الذيابي" أنه على الرغم من كل ما سبق فإن المملكة تعامل الفلسطينيين المقيمين في أراضيها ليس كلاجئين؛ بل إنها تحظر إبعادهم لأي سبب حتى لو كان موجبا للإبعاد، كما أن بعضهم حصل على الجنسية السعودية، وارتضى السعودية وطنا ً بديلا.
وشدد "الذيابي" على أن السعودية تحمل الهم الفلسطيني في إطار ما يوجبه عليها دورها باعتبارها الدولة ذات الثقل الأكبر عربيا ً وإسلاميا ً ومن الأكبر اقتصادا على مستوى العالم، موضحًا أنه في سياق مسؤوليتها تجاه القضية ظلت تلتزم بدفع حصتها لمساعدة السلطة الفلسطينية، وما أوكل إليها من مساهمة للفلسطينيين من خلال صندوق الأقصى منذ عقود.
وأفاد "الذيابي" بأن المملكة تتعامل مع ذلك كله باعتباره التزاما ً واجبا، وباعتباره تحقيقا لمصلحة شعب فلسطين، مشيرًا إلى أنه ظلت تقدم تلك المساهمات في صمت، بعيدا عن الضجيج الذي يمارسه البعض.
عدد الفلسطينيين
وأردف "الذيابي": وفي المقابل يصاب المتابع بالدهشة التي تداني الجنون وهو يحصي عدد الفلسطينيين الذين أضحوا «مليونيرات» في أوروبا الغربية، وأمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية، بل في العالم العربي نفسه، وفي السعودية ودول الخليج أيضا، ولا هم لهم سوى أنفسهم وأقاربهم ومصالحهم، مفضلين مضاعفة ثرواتهم على الوقوف مع وطن سليب!.
ووجه "الذيابي" رسالته إلى الذيت يتعمدون الطعن في السعودية قائلًا: لكن أولئك الأفراد الذين يقومون بكل وقاحة بشتم السعودية التي تدفع وتدعم بلا حدود لفلسطين وشعبها الطيب إنما يسيئون إلى أنفسهم وشعبهم، وأرضهم بمثل هذه الوقاحة وقلة الأدب.
مخيماتهم البائسة
ولفت "الذيابي" إلى أن السعودية لا تعامل الفلسطينيين الذين تستضيفهم مثلما عامل بشار الأسد اللاجئين الفلسطينيين في مخيماتهم البائسة، أو كما يعاملون في مخيم «برج البراجنة» اللبناني، أو كما تعاملهم وزارة العمل اللبنانية.
وأوضح الكاتب أن السعودية لا تقدم المساعدات للسلطة الفلسطينية وغيرها من مؤسسات الأراضي المحتلة بمقابل؛ بل هو واجب عربي وإسلامي ودولي يشرفها أن تكون لها الريادة فيه.
واختتم الكاتب مقاله بقوله: الأكيد أن مثل هذا السلوك المعيب الذي أصبح ظاهرة فلسطينية ضد السعودية ودول الخليج، لم يعد ممكنا الصمت عليه، وإذا عادوا لإساءاتهم وجحودهم، فإن من حقنا فتح هذه الملفات الحساسة، إحقاقا ً للحق، وإخراسا للألسن الكريهة التي تبث الكراهية.
للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت” أضغط هنا

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up