"فايننشيال تايمز" تكشف عن الممتلكات التي سيتخلى عنها " الوليد بن طلال" حال إتمام التسوية لإنهاء إيقافه!

صحيفة المرصد: أفادت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية أن موقف الأمير الوليد بن طلال من التسوية التي تتم مع العديد من الأمراء ورجال الأعمال المتهمين بالفساد في المملكة لا يزال غامضًا مشيرة في الوقت ذاته إلى الممتلكات المتوقع أن يتخلى عنها حال إتمام التسوية. ونقلت الصحيفة عن أحد المصرفيين أن التسوية المالية حال إجرائها مع الوليد بن طلال، قد تكون شركاته المحلية مثل كتلته الإعلامية، روتانا، والأموال السائلة هي أساس التسوية لإنهاء إيقافه . وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدرها أنه من المتوقع أن تشمل التسوية العديد من البنود والأصول الأخرى وفي مقدمتهم مساحات شاسعة من الأراضي الممتدة من الرياض باتجاه المنطقة الشرقية، حيث كان لديه إذن التخطيط للتطوير. ولفتت الصحيفة إلى تأثر أسهم "المملكة القابضة" المملوكة لـ "الوليد"منذ إيقافه ، حيث خسرت ما يقرب من خُمس قيمتها؛ ما أدى إلى انخفاض إجمالي الثروة الصافية للوليد بمقدار 2 مليار دولار.