رئيس التحرير : مشعل العريفي

جميل الذيابي لـ" أردوغان": قف عند حدك..وأهدافك لن تتحقق ولو على جماجم العرب!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: هاجم الكاتب جميل الذيابي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسبب مواقفه المتناقضة وسعيه للهيمنة على الدول العربية لاستعادة الدولة العثمانية لافتا إلى أنه لا فرق بين هذا المشروع ونظيره الفارسي ومضى قائلاً" كل عمل يقوم به أردوغان، لا بد من تناقض يمهد للخسارة"
انهيار الأردوغانية
وأضاف خلال مقال له منشور في صحيفة "عكاظ" بعنوان " انهيار الأردوغانية" ! أن أردوغان زعم أن السعودية وافقت على إقامة قاعدة عسكرية تركية في أراضيها. وهو ما سارعت الحكومة السعودية لنفيه في حينه، ورفض ما تفوه به وجعله يعتذر لاحقاً.
سنجوعكم
وتابع: " حتى في ما يتعلق بكردستان العراق؛ لم يكتفِ «السلطان أردوغان»- كما سمته الصحافة الأمريكية- بإرسال جيشه لإجراء مناورات على حدود الإقليم الشمالي العراقي (أربيل)، بل خرج بنفسه ليهدد الأكراد بقوله لهم: سنجوعكم!
القدس
و‏أردف " وأخيراً ما نقلته وكالة «الأناضول» التركية عنه: إذا فقدنا القدس فإننا لن نتمكن من حماية المدينة المنورة، وإذا فقدنا المدينة فإننا لن نستطيع حماية مكة، وإذا سقطت مكة سنفقد الكعبة!
خسر جميع الفرص
وقال " هل هذه حكمة رجل دولة؟ لقد خسر الرئيس التركي جميع الفرص التي أتيحت له ليكون مؤثراً في نزاعات المنطقة. لاحت الفرصة في سورية، فخسرها لتقفز إيران بدلاً منه. ولاحت في أزمة قطر، فاختار الانحياز واستفزاز الشعوب الخليجية بنشر جنوده في شوارع الدوحة. ولاحت الفرصة عقب استفتاء كردستان فسارع بتهديد الأكراد بإغلاق الحدود وتجويعهم بوقف تدفق الأغذية والرحلات الجوية. ثم ما تفوه به عن حماية مكة المكرمة والمدينة المنورة!
المشروع التوسعي
وأضاف حين يتأمل المرء في النيات الحقيقية لأردوغان، سيجد أنه لا يوجد فارق كبير بين المشروع التوسعي الفارسي ونظيره التركي الطامح للهيمنة. فكلاهما يهدفان أساساً لمحو شعوب المنطقة العربية والخليجية، ليحكما هذه البلدان. وهو أمر لن يتحقق مهما كلّف الأمر ولو على جماجم العرب.
قف عند حدك
وأنهى مقاله قائلاً " الأكيد أن على أردوغان أن يتذكر جيداً أن الآيديولوجية «الإخونجية» مرفوضة في بلدان المنطقة مهما حاول أن يدعمها والأفضل له هدمها والعودة لـ«تصفير» مشكلاته أو سيجد نفسه في أزمات عدة، والشعوب العربية تقول له وهو يسعى لاستعادة عثمانيته بثوب جديد: "قف عند حدك"!

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up