رئيس التحرير : مشعل العريفي

الصغيرة جداً جداً

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• لا يوجد أي ناد لا يعاني، فكل أنديتنا تعاني ولكن بنسبة وتناسب، وأقصد بالمعاناة إدارياً ومالياً، ونحتاج إلى الخروج من هذا التكلس إلى تشريع وقوانين تجعل من الأندية بيئة جاذبة لا طاردة للاستثمار وغير الاستثمار، ولن يتأتى ذلك إلا بمنح رأس المال ضمانات من جهة وتطمينات من جهة أخرى على اعتبار أن رأس المال جبان.
• ينبغي قبل أن نضع كراسة الخصخصة بين أيادي المستثمرين أن نفعل دور الجمعيات العمومية، والتي لم يتجاوز دورها حتى الآن النمط التقليدي، بمعنى أنه حتى الانتخابات في كثير من الأندية أشبه بالتزكية، وإن بدا الأمر من خلال صناديق الاقتراع.
• تابعت في الأسبوعين الماضيين انتخابات الأهلي والزمالك في مصر، وشعرت بالمعنى التفصيلي للانتخابات، بغض النظر عن ما صاحبها من صخب وبالذات في الزمالك، لكن فعلاً كان هناك جمعية عمومية قوية ورقابة قضائية وتغطية إعلامية أبرزت الحدث بصورة أيقنت معها أن جمعياتنا العمومية في كل الأندية صورية.
• لو سلمنا أن الاتحاد والأهلي والاتفاق والقادسية وغيرها من الأندية خاضت التجربة الانتخابية، وقدمت لنا الجمعية العمومية مع صناديق الاقتراع إلا أن الصورة التي قدمت بها تلك الانتخابات لم تكن مغرية لكي نراها في الهلال والنصر مثلاً، أي أنها كانت انتخابات صورية أعادت صياغة التزكية بشكل فيه تحايل أو هكذا أتصور.
• أرى هناك نزقا في الرياضة السعودية في كل الاتجاهات، ومعه يجب أن نخاطب الواقع بما يريد المستقبل منا، مع الأخذ في الاعتبار أن ثمة تركة ثقيلة من الديون أثقلت كاهل الأندية، ناهيك عن أخطاء إدارية وتجاوزات يجب إيجاد حلول جذرية لها قبل وضع ملف الخصخصة على طاولة المفاوضات بين الأندية المعنية والمستثمرين، الذين هم بحاجة إلى الاستقطاب من خلال معرفة ما لهم وما عليهم في هذا الملف.
(2)
• كل من اصطفوا ضد رئيس الاتفاق الذهبي والتاريخي عبدالعزيز الدوسري، هم اليوم من يرشقون خالد الدبل بعبارات فيها ارحل الأكثر تهذيباً.
• وعلى الصعيد الشخصي، أنا على مسافة واحدة من الاثنين عبدالعزيز وخالد، لكن ما يحدث للاتفاق اليوم يجعلني منحازاً لضرورة دعم الإدارة الحالية من كل الاتفاقيين وأولهم عبدالعزيز الدوسري، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، أما المطالبون برحيل الدبل فهم أبعد ما يكونون عن مصلحة الاتفاق، التي تتطلب التفافا بل واتفاقا وليس رحيلا.
(3)
• ما زالت جزيرة قطر تواصل سقوطها المهني والأخلاقي بالكذب والتدليس تجاهنا، وسنظل ننظر لها بحجم نظرة قادتنا لقضيتنا مع قطر الصغيرة جداً جداً جداً، فهذا المنبر في نظرنا صغير جداً جداً واللهم لا شماتة.
(4)
• بين وقت وآخر ينبغي لك أن تُخضع حياتك لفحص سريع، تعيد ترتيب قائمة الأصدقاء، ليس وفقاً لحروف الهجاء بل وفق حروف الوفاء.
تغريدة
• ‏يقول الأمير عبدالرحمن بن مساعد: لو كانت البلاغة في الخُطَب تعيد الحقوق لأصحابها.. لما ضاع حقٌّ واحد في تاريخنا المليء بالبارعين في الخطابة.. ما أصعب الفعل وما أسهل القول بدونه.
نقلا عن "عكاظ"

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up