رئيس التحرير : مشعل العريفي

الكاتب الأحمدي: في البخاري من المتون ما يشذ .. ولا أعرف سبب منع كتاب "من يعرف جنياً يتلبسني"!- فيديو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: دافَعَ الكاتب الصحفي فهد عامر الأحمدي عن نفسه ‏ضد من يتهمه بأنه يسرق من محرك البحث "جوجل" قائلاً: "‏جوجل برنامج غبي وأصم والبشر هم من يضيفون له وليس العكس".
الإنسان هو الأساس والمبدع والمؤسس وأضاف الأحمدي في برنامج "بالمختصر" على قناة "mbc"، اليوم الجمعة: يظل الإنسان هو الأساس والمبدع والمؤسس، مشيرًا إلى أنه في زمن الصحوة لم نتقدم وتأخرنا كثيراً، وأصبحت مرجعياتنا من الماضي، وأن الشعب الآن يدرك ظلامية تلك الفترة، وأنا أسميها "غفوة".
استغلال التدين وتابع: " 20 سنة كانت غفوة؛ بدليل الإحصائيات والأرقام؛ فلم نتقدم علمياً ولا فكرياً ولا اجتماعياً، كنا -ولا نزال- متدينين؛ ولكن الفكرة أن هناك من استغل هذا التدين بتزمته وتطرفه واستغلال مجموعات الناس لتأييد أفكاره".
خسرنا كثيراً في زمن الصحوة وأردف: "خسرنا كثيراً في زمن الصحوة؛ لأننا إن لم نتأخر؛ ثبتنا في مكاننا؛ فتجاوزتنا شعوب ومجتمعات كثيرة"؛ مشيراً إلى أنه يحب أن يصنف نفسه "كاتباً معرفياً" وليس معلوماتياً؛ فالمعرفة هي أن تستنبط من المعلومة فكرة جديدة لم يسبقك إليها أحد فتكتبها كمقال؛ لافتاً إلى أن الجانب المعرفي في مقالاته يشكل ما نسبته 80٪ بينما جانب الرأي نسبة 20٪.
تفسير الأحمدي لمقال "لوكان البخاري بيننا لقتلوه" وردًا على مقاله الذي أثار الجدل بعنوان "لوكان البخاري بيننا لقتلوه" قال: "لا أحد يوازي البخاري في خدمة السنة"، لكن البخاري نفسه يقول: كنت أحفظ 300 ألف حديث، اختار منها 4 آلاف فقط دون تكرار في صحيحة؛ وهذا يعني أن البخاري أنكر واستثنى 296 ألف حديث؛ يعني لو كان عنده 50 حديثاً لاختار واحداً وأنكر 49 حديثا، ولهذا لو كان البخاري بيننا في هذا الزمن المتشدد لقتلوه.
وزاد: "أنا قرأت كتاب البخاري، وكثيراً من الذين يدافعون عن صحيحه لم يقرأوه، وأنا أطالبهم بذلك"؛ موضحاً أن الناس يدافعون عن "الأيقونة"، وفي تفكيرهم أننا إذا بدأنا بالمراجعة والتنقيح قضينا على السنة.
وبين "الأحمدي": أنه في البخاري من المتون ما يشذ، وننزه عنه الرسول عليه الصلاة والسلام، مطالبا بوجود هيئة شرعية لتنقيح السنة النبوية من الشوائب والمنكرات في صحيح البخاري؛ معبراً عن أسفه لمنع كتابه "من يعرف جنياً يتلبسني"؛ مشيراً إلى أنه الآن لا يعرف سبب منعه؛ برغم أنه في دبي وصل إلى الطبعة الرابعة.
للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت” أضغط هنا
[twitter_video id="946696886483869697"]
[twitter_video id="946704496670969857"]

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up