رئيس التحرير : مشعل العريفي

وماذا بعد إساءات «خليجي 23»

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• لا أظن أن هناك أي فائدة مرجوة من دورات الخليج في ظل هذه الوجوه المتبرمة والعبارات التي فيها كثير من الكذب وقليل جداً جداً من الصدق.
• فخليجي 23، الذي أوشك على النهاية، كشف الحقيقة التي وإن غطتها سحب من المجاملات إلا أنها أوضح من بياض جليد الأسكيمو هذه الأيام.
• شاركنا مع البحرين والإمارات في هذه الدورة، لنعزز إقامتها في الكويت بعد أن كادت قطر أن تختطفها وتقيمها في الدوحة بمشاركة إيران وتركيا أو حتى بالبقية الباقية بأهداف غير نبيلة ولا علاقة لها بمجلس التعاون الخليجي، لكن تم قطع الطريق على (غطر) وإبقاء الدورة في الكويت، لنعيش مع وطن النهار فرحة رفع الإيقاف وفرحة تنظيم الدورة.
• الآن وبعد أن انتهت الدورة أو على وشك أن تنتهي، وجب علينا أن نتحدث عن كل شيء على المكشوف، وأول هذا الشيء هو دخول قطر هذه الدورة بأجندة سياسية من خلال استقطاب بعض إعلاميي الكويت إلى جانبها، للإسقاطات على الدول المقاطعة وتحديداً مملكتنا إلى جانب مغردين كويتيين، ولعيون شرفاء الكويت قلنا نتحمل حفاظاً على الدورة واحتراماً للكويت.
• أعجبني الإعلام العماني رغم محاولة الاستقطاب إلا أنه حافظ على موقف دولته المحايد، بغض النظر عن الممارسات الفردية التي تحسب على الفرد وليس إعلام الدولة.
• المجلس الذي كان يدعي مقدمه دوماً وحدة الصف، هو من خرق الصف وحاول من الأيام الأولى للدورة إبراز إعلام قطر في مدرجات الكويت والعراق وعمان، والتعاطي مع اتصالات في ذات البرنامج مع أسماء من كثير من الدول على أنها مع قطر وتميم قطر، وسكتنا لكي لا نسمع من يقول الإعلام السعودي طعن أو ذبح فرحة الكويت وأبناء الخليج ببطولتهم.
• شتمنا وشوهنا من بعض الأحبة في إعلام الكويت المنحازين لقطر ولم نرد، وحينما نفد صبر الزميل الشجاع فواز الشريف، ولعب معهم بطريقتهم طالبوا بسحب بطاقته الإعلامية وتمت مهاجمته من بعض الإخوة الكويتيين، مع أن الرجل فقط أراد أن يرد بضاعتهم إليهم.
• صحف إماراتية وسعودية كانت تمنع من الوصول إلى الكويت، ومن ثم إلى المركز الإعلامي للدورة، وكانت الصحف القطرية يومياً بين الأيادي بكل ما فيها من بذاءات ضد السعودية وإعلام السعودية.
• من الساعات الأولى للدورة كان للدول الثلاث السعودية والإمارات والبحرين توجه معلن، عدم وجود أي وسيلة إعلامية قطرية في المؤتمرات الصحفية لهذه المنتخبات أو في تدريباتها أو مقرها، ووافقت اللجنة العليا المنظمة على ذلك وتم التعميم على وسائل الإعلام بالتقيد بما أقر في اجتماع رسمي، إلا أن هذا لم ينفذ، بعد أن ظهر الإعلام القطري صوتاً وصورة في أكثر من مؤتمر معني بالبعثة السعودية، بل ويسأل بكل وقاحة دون أن يكون للجنة أي إجراء أو اعتذار، فماذا نسمي هذا.
• أسقط كثيراً على معالي المستشار تركي آل الشيخ، رجل الرياضة الأول في المملكة من قبل إعلام قطر بقيادة راعي المجلس، وبعض المتقطرنين في إعلام الكويت، ولم نسمع من المعنيين بالأمر في الكويت كلمة رفض أو احتجاج أو حتى اعتذار.
• انتهت دورة الخليج، لكن لم تنته تداعياتها، وأتمنى أن يعرف الأحبة في الكويت أننا استوعبنا تلك التجاوزات حباً واحتراماً للكويت وأهلها الطيبين.
(2)
• ما زال الغلبان جداً حمود سلطان جسر عبور للإعلام القطري، للنيل من البحرين من خلال صور وسنابات يعدها ويقدمها ضابط الاستخبارات القطرية بدهاء.
• أعرف أن حمود سلطان وطني جداً، لكن أن يستثمر بهذا الشكل المقزز فهذا ما لا نرضاه له وللبحرين الغالية على قلوبنا.
(3)
• ليس من الحرية الأدبية أن تقول في الغائبين شيئاً لا تجرؤ أن تقوله لهم وهم حاضرون.
نقلا عن "عكاظ"

arrow up