رئيس التحرير : مشعل العريفي
 فهد العوين
فهد العوين

رجل يواجه دولة! فمن هو؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

لم يحدث عبر التاريخ إن دولة تُجنّد آلتها الإعلامية الضخمة كقناة الجزيرة وقنواتها الرسمية والغير رسمية وعشرات الصحف الداخلية والخارجية والمواقع الإخبارية وتُفرّغ مئات المرتزقة في الإعلام القطري وتنشئ آلاف المعرفات لمواجهة رجل واحد لا يملك إلا 140 حرفا فقط؟! ومع ذلك استطاع هذا الرجل إسقاط كل هؤلاء بعدة تغريدات، فأصبح الشغل الشاغل لهم وهز كيانهم وقوّض بنيانهم الذي أصبح أوهن من بيت العنكبوت وتحولت الدولة إلى دويلة وتحولت إلى نمر من ورق أمام هذا الرجل.
فنحن نتكلم عن المستشار سعود القحطاني الذي أصبح حديث دهاليز السياسة في الدويلة وأصبح همهم في كيفية إيقافه أو إسقاطه بتشويه سمعته أو إحباطه ومع ذلك لا يزيده هذا إلا قوة وإصرارا على ردعهم وفضحهم. فنحن نلاحظ إذا غرد سعود القحطاني عن الدويلة تداعت مئات المعرفات المجهولة للرد عليه بالشتم أو التقليل من كلامه أو التشويش والتشغيب كمحاولة يائسة لإسقاط هذا الجبل الشامخ أو محاولة تشويه سمعته بكافة الطرق، ومع ذلك لا يلتفت لهم ويواصل طريقه.
كذلك شاهدنا الجزيرة القناة التي كانت تهدد الدول والعروش والساسة والمفكرين كيف أسقطها وسقطت في أعين ملايين من الناس، فلم يكن يدر بخلد أحد أو حتى في الحلم أن يأتي رجل ويسقط هذه الآلة الإعلامية الضخمة ب 140 حرفا.
وهذا لم ليكُن لولا إن هذا الرجل يتحدث بحقائق ووقائع وأدلة واجهه بها هذه الآلة الإعلامية الضخمة ومئات المرتزقة في الإعلام القطري وأخرسهم وجعلهم يردون عليه بكل الوسائل الغير مشروعة، وهذا إن دل فإنما يدل على ضعفهم وهشاشة موقفهم. وآخر ما توصلوا إليه كمحاولة لإسكاته عن فضحهم هو التقدم لمحاكمته دوليا، وهذا الطلب رغم سخافته لكن في المضمون يدل على إن المستشار سعود القحطاني أوصلهم إلى حد لا يمكن تحمله والسكوت عنه وإن ضرباته أصبحت موجعة لهم بشكل مؤلم جدا جدا جدا.
وأنا أجزم إنهم لن يتوقفوا عن استخدام كل ما هو متاح - لوقفه - وهذا ينسف كذبتهم الرأي والرأي الآخر فلم يستطيعوا تحمل رأي سعود فيهم لعدة أشهر ورفعوا عليه القضايا حشدوا كل وسيلة ومرتزق لوقفه. والأجمل من ذلك كله إن كثير من المخدوعين بالدويلة وإعلامها أصبحوا هم أكثر من يفضحهم ويعاديهم. شكرا سعود فقد فضحتهم وأبانت حقيقتهم المستترة وكشفت عن سوءتهم وعريتهم أمام كل العالم.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up