رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالصور : "أم عواد" تلفت الأنظار في مهرجان بريدة 39 .. وتكشف عن أسماء خيامها!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: خطفت سيدة في العقد السابع من عمرها أنظار زوار مهرجان بريدة 39، وتمكنت جذب عدسات المصورين إليها، حيث ظهرت تتجول داخل أروقة المهرجان ممسكة بِخِطام بعيرها، وتضع عصابة المقرونة فوق رأسها وترتدي الكب وفوقه الصاية وهي ملابس اشتهرت بها سيدات بادية الشمال، معيدة للأذهان ما كانت عليه المرأة العربية قبل عقود من الزمن من اللباس المحتشم، والقدرة على تحمّل المشقّة .
من هي "أم عواد" وقدمت "أم عواد" من شمال المملكة لتشارك في ربيع بريدة المقام وسط كثبان عسيلان الرملية تقول إنها اعتادت العيش وسط الصحراء بعيداً عن أضواء المدن وصخبها، مؤكدة أن التعامل مع الإبل بات أمراً طبيعياً لها بحكم التعايش معها، وتصمت "أم عواد" قليلاً لتسترجع ذاكرتها فتقول وهي تحرك أعواد الحطب على النار التي أوقدتها أمام خيمتها المنصوبة وسط المهرجان: إن الحياة التي كنا نعيشها رغم المشقة والعناء إلا أنها بسيطة وتحمل جمالاً لا نكاد نراه في هذا الوقت، وفقا لموقع "سبق".
لماذا اشتركت "أم عواد" بالمهرجان ؟ وتضيف أن مشاركتها في مثل هذا المناسبات يعد مصدر دخل لها؛ حيث تقوم ببيع بعض المنتجات الشعبية كالبهارات والمنسوجات التي تصنعها بنفسها، بالإضافة إلى قيامها بتأجير عدد من الخيام الصغيرة التي يستأجرها زوار المهرجان لالتقاط بعض الصور داخلها بجوار التحف والقطع الأثرية والمنسوجات الشعبية، فتقوم بضيافتهم وتقديم القهوة لهم، وأطلقت "أم عواد" اسم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز على إحدى خيامها، وخيمتها الثانية باسم ولي عهده الأمين، والخيمة الثالثة باسم أمير الحدود الشمالية، فيصل بن خالد بن سلطان؛ حباً وولاء لهذه الأرض الطاهرة .
وشهدت فعالية قطين البادية داخل مهرجان ربيع بريدة 39 إقبالاً من الزوار للتعرف على إنسان المكان في ذلك الحين، وطرق معيشته، بالإضافة إلى إحياء التراث والتقاليد الحميدة.
للاشتراك في خدمة "واتس آب المرصد" المجانية  أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة "المرصد سبورت"  أضغط هنا



arrow up