لمياء الابراهيم: خروج الطالبات من الجامعات دون قيود يتماشى مع سياسة تمكين المرأة.. ومنيرة المشخص: انفلات أخلاقي! -فيديو

صحيفة المرصد: دار نقاش حاد بين كاتبة الرأي الدكتورة لمياء الإبراهيم والكاتبة الصحفية منيرة المشخص، بشأن الخروج من الحرم الجامعي دون تقييد لحركة الطلبة وحريتهم في التنقل.
سنوات ذهبية للمرأة فالدكتورة الإبراهيم أبدت تأييدها للقرار، وقالت إنه تأكيد على أن هذه سنوات ذهبية للمرأة وعهد تمكينها، وأن هذا التمكين بدأ بالتدرج بمواقف مختلفة ومنها القرار السامي من خادم الحرمين، بعدم صدور أي صدور أية قرارات فيها تتعارض إذا لم تكن تدعم بقرار سامٍ، ومن ضمنها قرار جامعة الطائف.
وأضافت الدكتور لمياء أن القرار ليس بجديد، ولكن إعلانه هو الجديد لمنع الاجتهادات الفردية في منع الطالبات من الخروج من الجامعات، مشيرة إلى أنه في السابق كان يطبق هذا القرار فلم يكن يسمح بخروج الطالبات قبل الساعة 12 إلا في حالات استثنائية، كنوع من التنظيم من مثل الأعذار الطبية أو موافقة ولي الأمر غير أنه ومع ذلك فإن بعض الجامعات لم يكن يطبق هذا فكانت تخضع لاجتهادات شخصية.
وبينت أن القرار يتماشى مع سياسة تمكين المرأة المعمول بها في عموم السعودية إذ كيف أطالب بالتمكين للمرأة ولا أعطي لها الثقة تخرج من الجامعة أو لا تخرج، خاصة وأننا نتكلم عن فتيات بالغات بعضهن متزوجات.
انفلات أخلاقي لكن الكاتبة الصحفية منيرة المشخص، قالت إن لها تحفظًا على هذا القرار؛ مشيرة إلى هذا القرار يفتح الباب على مصراعيه، ويسمح بخروج الطالبات بجميع المراحل مؤكدة أنه لا بد أن يكون هناك نوع من التقنين والتدرج فتكون البداية بطالبات الدراسات العليات ثم طالب السنة الرابعة وهكذا.
وأكدت أن المشكلة أنه يوجد وزارات ووزراء يصدرون قرارات “كن فيكون” دون الرجوع لأولياء الأمور والمعنيين بالأمر. وطالبت المشخص بأن يتم إجراء استفتاء أو استبيان للطالبات والأساتذة وأولياء الأمور قبل اتّخاذ مثل هذه القرارات على أن يتم الأخذ بالنسبة الأعلى.
وألمحت الكاتبة إلى احتمال أن يترتب على القرار نتائج سلبية تتعلق بالانفلات الأخلاقي الذي كما هو لدى الطالبات لدى الطالبات مؤكدة أن المجتمع ليس مجتمع ملائكة، كما أنه ليس مجتمع شياطين.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=694&v=-d5T2Ugcd9g