شاهد .. أول ظهور لـ"ألماس" ضحية حافلة الموت .. وكشف تفاصيل جديدة عن حياتها وقصة الريالات السبعة !

صحيفة المرصد: دخل خليل الحربي والد الطالبة "ألماس" التي توفيت في حادث تصادم حافلتها المدرسية بمظلة بالمدينة المنورة في نوبة بكاء أثناء حديثه عن ابنته المتوفاة، قائلا:" "ألماس" هي الثانية، بين بناته الأربع وكانت زهرة البيت، وتشيع البهجة فيه"، موضحا:" استغرب من رفض ابنتي شراء الحلويات التي تحبها، واحتفاظها بالمصروف، وإعطائه لصديقتها لتشتري لها الحلويات التي تحبها"، مشيرا إلى أن والدة ألماس في حالة يرثى لها من الصدمة والحزن.
ولفت الحربي: تلقيت اتصالا من شخص، يخبرني بتعطل حافلة المدرسة التي تقل ابنتيي ألماس وألما، فخرجت لإحضارهما من الحافلة، وعندما ذهبت لموقع الحافلة، فوجئت بوجود دوريات أمنية، والهلال الأحمر، وإخلاء الطالبات من الحافلة، وأبلغوني بأنه قد تم نقل الطالبات إلى مستشفى الميقات بالمدينة، لكني لم اجد ابنتيي بالمستشفى، فعدت إلى الحافلة، ووجدت ابنتي متوفية، موضحا:"قمت بتهدئة شقيقتها التي كانت ترقد بجوارها، ورأت ألماس"، بحسب "العربية نت".
ومن جانبها، قالت مديرة الابتدائية 119، بالمدينة المنورة نوال الأحمدي، إن الحادث رفع نسبة الغياب في المدرسة، وخصوصا من الطالبات اللاتي شاهدن ألماس بعد الإصابة.
ومن ناحيته، أشار عيضة الصبحي، والد طالبة مُصابة:" ابنتي كانت تجلس بجوار صديقتها المتوفاة، وأصيبت بجروح، وترقد حالياً تحت الملاحظة"، موضحا أن "ألماس"، أعطت ابنته سبعة ريالات، وطلبت منها أن تُحضر لها غداً بعض الحلوى والعصير، لتناولها في وقت الانصراف.