رئيس التحرير : مشعل العريفي

الأهلي والكتابات «.....»

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• جميل أن تصرخ من أي منبر وتقول أنا إعلامي حر أقول الحق ولو على نفسي.
• لكن ما بعد ذاك الصراخ لم نر ونسمع ونقرأ إلا كلاما لا علاقة له بالرأي، بل كان مجرد عبارات تبدأ بـ«الأهلي فيه، والأهلي ما فيه»، لدرجة أنني سألت لغويا عن علاقة ذلك بالرأي الحر فقال يبدو أن هذا الأخ فاهم الحرية غلط ولهذا اختلط عليه الكلام.
• هم مجموعة وليس واحد يتبادلون الأدوار للحديث عن الأهلي بكليمات مرتبكة تؤكد أن الأمر مرتبط بحالات نفسية وليست رياضية، وهنا لا أملك إلا الدعاء لهم بالشفاء من هذه المعاناة.
• المشكلة أن أنديتهم المفضلة لا تنافس الأهلي لا على الدوري ولا في الديربي أو الكلاسيكو، فلماذا جندوا أنفسهم لخوض حرب بالوكالة عن المنافس الحقيقي للأهلي، هل لهذا التوجه ثمن أم ماذا؟
• نجيد بوعي تفكيك العبارات وتفخيخها في آن واحد، وقادرون على منح صراخهم ما يستحق من رد، لكن لسنا مثلهم نضع البيض في سلة، فالحرية بالنسبة لنا أن نحترم أنفسنا قبل أن نحترم الآخرين.
• فنحن نقدر كل الأندية ونرتبط معها بكثير من الود والاحترام ولا يمكن أن نتخذ منها هدفا تحت ذريعة ذاك كتب وذاك قال، فهم أي المصابون بفوبيا الأهلي يمثلون أنفسهم ولا يمثلون الأندية التي يجاهرون بالانتماء لها، بل إن تلك الأندية التي يدعون عشقها لا تقيم لهم وزنا والأسباب يعرفها من يعرفهم.
• عزيزي الأهلاوي ترفع عن تلك النماذج وابحث عما يعزز دعم ناديك بعيدا عن هرطقاتهم، فتلك بضاعتهم من زمان كتب عليها غير صالحة للتداول في سوق الكلمة الواعية وأصروا على تسويقها في ظل حلم رقيب لن يمهلهم كثيرا.
(2)
• رجع الحوار إلى المربع الأول، من أنتم ومن نحن، ونادينا أكبر من ناديكم.
• رجعت العبارات إلى قتامتها لدرجة لم نعد نفرق بين الأفعال الثلاثة.
• وأمام هذه العودة المفاجئة أدركت أن الفرز قادم لا محالة ووقتها الجيدة تفوز براعيها.
(3)
• شكرا لكل رؤساء الأندية دون تحديد على ما يقدمونه من تصريحات واعية من خلال البرامج الرياضية أو من خلال المراكز الإعلامية.
• ‏مسامحتك للآخرين لا تعني أنك راضٍ عنهم.. بل تعني غالبا البحث عن راحة بالك بعيدا عن نقاشات لا قيمة لها.
نقلا عن "عكاظ"

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up