كبير مستشاري البيت الأبيض سابقاً : هذا ما يسعى إلى تحقيقه ولي العهد "محمد بن سلمان" خلال التغييرات الجديدة في المملكة

ترجمة صحيفة المرصد: سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على مجموعة الإصلاحات التي قادها ولي العهد محمد بن سلمان في المملكة مؤخرًا، مؤكدة أنها لا تهدف للعلمانية ولكن لإرجاع الإسلام إلى مساره الصحيح.
جهود تصل لحد الثورة
ونشر كبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط في الفترة من 2009 إلى 2011، دينيس روس، مقال له بالصحيفة، يشرح فيه الكيفية التي وجد عليها المملكة خلال زيارته الثانية للسعودية منذ تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد.
ووصف "روس" التغييرات التي أجراها ولي العهد، بالجهود التي تصل لحد الثورة ولكنها من أعلى ، مشيرًا إلى أن الأمير محمد لا يحاول علمانية المملكة ولكنه يعيد الإسلام إلى طبيعته الحقيقية، بعيدًا عن التفسيرات التي تمهد للعنف.
حملة التغيير أكثر مصداقية
وأشار "روس" إلى سيطرة رجال الدين على النظام التعليمي ، وفرض الأعراف الاجتماعية الصارمة داخل المملكة، بالتزامن مع ثورة إيران 1979م، قبل أن يقود الأمير محمد مرحلة التغيرات مؤخرًا.
وشدد "روس" على أن حملة التغيير في السعودية أكثر مصداقية لأنها محلية، وليست بفعل الضغوط الخارجية، مشيدًا بمؤسسة "مسك" وما تلعبه من دور كبير في نشر العلم القائم على المعرفة .
تستطيع أن تفعل شيء الآن
ويتابع "روس": أثناء زيارتي الأخيرة عرضت استطلاعات واسعة حول الموقف داخل المملكة، وكيف أن الآراء التقليدية حول دور الحكومة والمؤسسات الدينية والمرأة تشهد تغيراً."
وأشار "روس" إلى حديث دار بينه وبين مسؤول بالمملكة وهو يتكلم بفخر عن ابنته التي تبلغ منن العمر، 16 عامًا، حيث وصفها بقوله: "إنها تعتقد أنها تستطيع أن تفعل أي شيء الآن".
للاشتراك في خدمة "واتس آب المرصد" المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة "المرصد سبورت" أضغط هنا