رئيس التحرير : مشعل العريفي

لم نعرف النقاب من قبل .. الكاتبة والداعية السابقة "رقية الهويريني": ارتداء المرأة للعباءة ليس له سند شرعي!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أظهرت "العباءة السعودية" نمط المؤثرات والتحولات التي اجتاحت المملكة العربية السعودية، والتي شنتها دعاة الصحوة في مطلع تسعينات القرن الماضي. وفي تقرير أعدته "العربية"، أشار إلى أن رجال الصحوة استغلوا في البدايات بعض الأصوات من الشيوخ الرسميين، وطالبوا بسحب جميع العباءات الملونة والمزينة بالتطريز من الأسواق، رغم أن هذه العباءات الملونة ذاتها هي ما ترديه عدد من الداعيات والنساء الأكثر محافظة أثناء السفر إلى الخارج عوضا عن العباءة السوداء.
الكاتبة والداعية السابقة التي عايشت عصر الصحوة رقية الهويريني
وقالت الكاتبة والداعية السابقة التي عايشت عصر الصحوة رقية الهويريني في تصريح نشره موقع "العربية نت" أن العباءة في منطقة القصيم لم تكن بالصورة المشهودة حالياً وإنما كانت خفيفة من قماش الحرير وترفع على اليدين بحيث تبدو وتظهر ملابسها ولم تكن بهذه الصورة التي هي عليها اليوم، وكانت تلقى قبولا اجتماعياً، إضافة إلى غطاء الوجه، فكان في أبسط صوره ولم يعرف لديها النقاب.
النقاب لم يكن دارجاً ومعروفاً في نجد وأوضحت "الهويريني" النقاب لم يكن دارجاً ومعروفاً في نجد بين أوساط النساء، حتى انتقاله إليهن بعد بداية الصحوة في مطلع التسعينات، مشيرة إلى أن النساء في نجد كن يخرجن قبل ظهور العباءة السوداء بما يسمى بالجلال أو شرشف الصلاة.
 
وتابعت: "بعد ظهور الصحوة تغير النمط العام للملابس سواء أكان للرجل وللمرأة فباتت العباءة أكثر ثقلا وسمكا، إلى جانب ظهور ما يسمى الدسوس التي باتت تجارة رائجة، وتطور الأمر إلى اشتراط ارتدائها في المدارس والجامعات والأسواق، قائلة: "كنا نقوم بجمع المال من المعلمات بهدف شراء جوارب اليدين والقدمين بهدف توزيعها على الفتيات".
كنت مرشدة طلابية في مدرسة
وضمن ذكريات الصحوة مع زي عباءة المرأة وآليات تغييره، قالت "الهويريني": كنت مرشدة طلابية في مدرسة وكنت تابعة للطاقم الإداري بمراقبة الطالبات أثناء الدخول والخروج، وكنا نلزم الطالبات منذ مرحلة السنة الدراسية الرابعة، ورغم اعتراض أولياء الأمر على عباءة الرأس خشية على الصغيرات من السقوط، إلا أنه بقي أمراً إلزامياً من قبل إدارات المدارس للفتيات، وقد وقعت حوادث سقوط لطالبات من الباصات إلا أننا رفضنا الانصياع، كما وكنت أن أشارك في كتابة التعهدات على الطالبات بالالتزام بارتداء عباءة الرأس.

arrow up