رئيس التحرير : مشعل العريفي

غاب الجمهور وحضر المسيليم

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• أكثر ما أخاف منه على الأهلي «النيران الصديقة» التي وضعت النادي بكامل مكوناته تحت مقصلة التأزيم بصورة فيها من السواد ما يغطي على جمال شعار تم وسمه بلون الحياة.
• لا يكاد يمر يوم دون أن يصطنع عشاق التأزيم قضية باسم الأهلي تطال نارها الكل، بما فيهم أصغر موظف في النادي، دون أن نعرف لماذا؟
• قد أقبل أن ينتقد العمل في الأهلي وغير الأهلي، وقد أمضي مع من يقول إن ريبروف كارثة فنية، وقد أنحاز لمن يطالب بضرورة استبداله منذ فترة، لكن ما يؤلم ويحز في النفس أن هناك من يطالب بعدم دعم النادي وعدم الحضور للملعب، وهنا إشكالية محرضين للأسف أخذوا معهم مدرجا كاملا، وما حدث قبل مباراة الجزيرة من حملة تحريض عبر تويتر هي للأسف القاصمة التي يجب أن تتخذ منها جماهير الأهلي مدخلا لتصحيح ما يحدث من الهاشتاقات المحرضة التي أشك أن أكثر المشاركين فيها ليسوا أهلاويين.
• وأقول ليسوا أهلاويين لأن العشاق بل المجانين استحالة أن يقفوا ضد كيان اختلفنا على غيره واتفقنا على عشقه.
• يا جماهير الأهلي ناديكم هو أحوج ما يحتاج لدعمكم، وأحوج ما يحتاج للهدوء بعيدا عن صخب قد يخدم منافسيه ويضره، فما يحدث من بعضكم تجاه الإدارة واللاعبين هو أبعد ما يكون عن الدعم.
• في مسيرة الفريق الآسيوية متصدر بالعلامة الكاملة، وفي الدوري فارق النقاط الأربع قد يعود إلى فارق نقطتين في الجولة القادمة، أو فارق نقطة، فلماذا خلق أزمات بهذا الشكل المفجع؟
• ما يحبط ويثبط العزائم أن زملاء لنا دخلوا اللعبة بجلد هذا والضرب في ذاك تحت عناوين مختلفة، وهي بالطبع تسجل عليهم عند المشجع الواعي الذي يفرق بين من يبحث عن ضوء من خلال بعض الجماهير على حساب الأهلي ومن يحمي الأهلي من خلق أزمات هو في غنى عنها.
(2)
• أمام الجزيرة أبدع ياسر المسيليم، وسجل تيسير الجاسم، وتصدر الأهلي مجموعته، فقلت على طريقة صديقي المتفائل: القادم أجمل يا أهلي.
(3)
• في ملف ديون الاتحاد حضرت الأرقام وما زال الجمهور ينتظر الأسماء ليس تشفيا في أحد ولكن بحثا عن حقوق سيادة العميد.
• ومضة:
سلاما على كل من مر على جرحي.. ولم يلق التحية.
نقلا عن "عكاظ"

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up