رئيس التحرير : مشعل العريفي

الواقع المرير قضى على طموحي.. مواطنة تروي تفاصيل حصولها على شهادة الطب وكيف اصطدمت بعدم الاعتراف بها في المملكة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: فوجئت مواطنة حاصلة على كلية الطب من إحدى الجامعات الخليجية، برفض معادلة شهادتها بالمملكة وعدم اعتراف وزارة التعليم بها.
قصة كفاح
وروت الطبيبة السعودية قصة كفاحها، مشيرة إلى أنها التحقت ببرنامج بعثات خادم الحرمين الشريفين، وكان دولة الابتعاث لبنان في الجامعة الأمريكية في بيروت، وكان نظام دراسة الطب مثل النظام الأمريكي، حيث يجب على الطالب أن يحصل على بكالوريس في العلوم ومن ثم يلتحق بكلية الطب.
وأوضحت: حصلت على بكالوريس في العلوم مع المواد التي تدعى pre-med لألتحق بكلية الطب. ولكن لظروف المنطقة عام ٢٠١١ اضطررت لترك لبنان والبحث عن جامعة تتبع النظام الأمريكي، وبالفعل وجدت كلية في بلد خليجي تتبع النظام الأمريكي وتشرف عليها جامعة أمريكية عريقة، والتحقت بها وتخرجت منها، ورحبت بي الدولة لأعمل فترة الامتياز بها، بعد ذلك رجعت إلى بلدي لأرتطم بالواقع المرير الذي حكم على طموحي.
المواطنة المستنكرة
وتساءلت المواطنة مستنكرة: ماذا يعني عدم معادلة شهادة الطب؟ هل يعني أن فرصة الحصول على وظيفة وتخصص في بلدي أصبحت مستحيلة؟ أو أن اترك بلدي وأهلي رغما عني للبحث عن وظيفة في مكان آخر؟ وماذا يعني أن أقدم طلبا لمعادلة شهادتي في أغسطس ٢٠١٧ ليصلني الرد في ١٢ فبراير ٢٠١٨؟ ويكون سبب عدم معادلة الشهادة أن الجامعة غير موصى بها، وفقًا لـ "اليوم".
وعبرت المواطنة عن استيائها بقولها: إذن لماذا عُقدت اللجان؟ وتنقلت المعادلة من مكان إلى آخر كما كان يظهر لي على الحاسب الآلي كلما راجعت موقع معادلة الشهادة!
باب العلم
وأكدت المواطنة أنها تشعر بالإجحاف في حقها، قائلة فأي جرم ارتكبته عندما قصدت باب العلم وتغربت عن وطني لأحصل على شهادة طبية من كلية عمان الطبية؟، والكلية معترف بها من قبل وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة التابع لنفس البلد.
وتابعت: خريجي الكلية يعملون في مستشفيات البلد ويتخصصون فيها أو يُبعثون إلى كندا وأمريكا بنفس الشهادة التي نلتها، كما أنني أجريت امتحان الرخصة الطبية السعودية ونجحت في الامتحان، متساءلة: لماذا يوجد اسم الكلية في موقع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، ولا يعترف بها من قبل وزارة التعليم؟
الخبرة والكفاءة
وأضافت: منذ عرفت القرار إلى هذه اللحظة وأنا في حيرة من أمري، لطالما كانت بلدي موطنا لكثير من الأطباء من جميع أنحاء العالم، فالجميع يقدر دور المملكة في إتاحة الفرص لمن لديه الخبرة والكفاءة، فما بالك إذا كانت صاحبة الشهادة والكفاءة هي ابنة هذا الوطن الذي ترعرعت فيه وكافحت وتغربت لتحقق حلمها وتحمل شهادة الطب.
للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت” أضغط هنا

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up