رئيس التحرير : مشعل العريفي

هكذا نجح "سعودي" بالمملكة في إنقاذ حياة شقيقه بالسويد!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قام مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض بإرسال خلايا جذعية من متبرع إلى مستشفى سكينز الجامعي في لوند في السويد، حيث تواصل المستشفى السويدي مع التخصصي، طالباً المساعدة في توفير خلايا جذعية لمريض يقيم بعض أفراد عائلته في المملكة وهو في حاجة ماسة إلى زرع الخلايا، كونها العلاج الوحيد المتاح، ما يتطلب إجراء فحوص وتحاليل طبية عدة، على أمل تطابق أحد أفراد العائلة وملاءمته للتبرع.
سلسلة من الفحوص الطبية لضمان نقل الخلايا الجذعية
ومن جانبه، قال استشاري أمرض الدم وزرع الخلايا الجذعية رئيس سجل المتبرعين بالخلايا الجذعية في التخصصي الدكتور فراس الفريح، إن برنامج زرع نخاع العظم والخلايا الجذعية في المستشفى تواصل على الفور مع اثنين من إخوة المريض، حيث أجريت سلسلة من الفحوص الطبية اللازمة لضمان ملاءمة وأمان نقل الخلايا الجذعية، سواءً للمتبرع أم المريض، وتبين تطابق خلايا أحد الأخوين، الذي أكد على استعداده للتبرع لإنقاذ حياة شقيقه.
التبرع بالخلايا الجذعية عملية آمنة
ولفت إلى أن المتبرع خضع لتهيئة تثقيفية وطبية قبل الشروع في عملية سحب الخلايا الجذعية، التي جرت بواسطة جهاز فصل خلايا الدم، واستغرقت أربع ساعات، مضيفا أن التبرع بالخلايا الجذعية عملية آمنة، ويقوم الجسم بتعويض الكمية المتبرع بها في حوالى أسبوعين.
نقل الخلايا باستخدام صناديق تبريد
وتابع أن التواصل بين المستشفيين في الرياض والسويد كان قائما، مشددا على ضرورة تجميع الخلايا الجذعية من المتبرع وإرسالها وفقاً لاشتراطات دقيقة جرى تنفيذها بكفاءة عالية، ساعد فيها التفهم الذي أبداه المسؤولون في مطار الملك خالد الدولي في الرياض والجهات المعنية، من خلال تسهيل إجراءات نقل الخلايا باستخدام صناديق تبريد تفادياً لتعرضها للضرر، بحسب "الحياة".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up