اعتذر في البداية.. تفاصيل تكشف لأول مرة عن تولي "ولي العهد" مهمة تطوير "الدفاع" وكيف حاز على ثقة الملك الراحل "عبدالله"

صحيفة المرصد : لم تكن خطة تطوير وزارة الدفاع المعدة على ضوء استراتيجية الدفاع الوطني وليدة اللحظة ، ولكن سبق وأن رفع بها الملك سلمان بن عبد العزيز للملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، ما أسفر عن تشكيل لجنة لدراسة أوضاع واحتياجات وزارة الدفاع، تمخض عنها أمانة عامة، واختار الملك عبد الله الأمير محمد بن سلمان ليكون أمينها العام بصفته مشرفا عاماً على مكتب سمو وزير الدفاع.
المهمة التي استعصت على الإصلاح لأعوام طويلة
وأهداف المهمة كانت تتلخص في إعادة ترتيب وزارة الدفاع التي استعصت على الإصلاح لأعوام طويلة، وكان الملك عبد الله رحمه الله مصراً على أن يتولى الأمير محمد هذه المهمة رغم محاولة سمو الأمير محمد الاعتذار عن القبول بها.
ووفقاً لمصادر المرصد ، فإن ولي العهد كان يلتقي الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز بشكل دائم لمحاولة الدفع بالإصلاحات الجديدة بوزارة الدفاع، وأن ما من شيء ناقشه مع الملك عبد الله إلا وأمر بتطبيقه، بحسب ما ورد في مقابلته مع وكالة بلومبيرغ (21 أبريل 2016)
المهمة الصعبة التي بدأها سمو ولي العهد برفقة الجيل الجديد الموجود في وزارة الدفاع استهدفت أكبر تغيير على مستوى الوزارة على الرغم من قصر الفترة التي بدأت في 2014 ومستمرة حتى هذا الوقت.
المملكة تمثل ثالث أكبر بلدٍ في العالم إنفاقًا على التسليح العسكري
وبحسب تصريحات ولي العهد لوكالة بلومبيرغ عام 2016 ، فإن المملكة تمثل ثالث أكبر بلدٍ في العالم إنفاقًا على التسليح العسكري، والخطوات التطويرية التي ستضمنها خطة برنامج تطوير وزارة الدفاع من شأنها دعم قطاع التصنيع العسكري، وترتكز خطة برنامج تطوير وزارة الدفاع المعدة في ضوء إستراتيجية الدفاع الوطني، على أهمية الهيكلة التنظيمية الجديدة وما ستُسفر عنه من حوكمة فعالة.
كما تستهدف أهدافها الرئيسة الخمسة، وهي «تحقيقها للتفوق والتميز العملياتي المشترك»، و«تطوير الأداء التنظيمي لوزارة الدفاع»، و«تطوير الأداء الفردي ورفع المعنويات»، و«تحسين كفاءة الإنفاق ودعم توطين التصنيع العسكري»، و«تحديث منظومة الأسلحة» .
للاشتراك في خدمة "واتس آب المرصد" المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة "المرصد سبورت" أضغط هنا