رئيس التحرير : مشعل العريفي

عقوبة النصر واحتجاج الأهلي!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

  • لم أكن أعلم أن لكرة القدم «مخالب»، ولم أكن أتصور أنها «شرسة» إلا قبل أمس الأول حينما سمعت في أحد مقاطع استديوهات التحليل كلاما من هذا النوع، فتذكرت وقتها العبارة الشهيرة التي يقال إنها كانت تردد في المدرجات «سيل الدم ولا تندم».
  • انتهى عصر اللعب الشرس، وانتهت قاعدة إذا فاتتك الكرة لا يفوتك اللاعب، فالقانون داخل الملعب وخارجه حمى اللاعب من جور الأقدام الشرسة.
  • إلا أن هناك من استثمر هذه الحماية بتوريط المدافعين في كروت لا يستحقونها، وحينما يحتج تتم معاقبته من قبل لجنة الانضباط لتتحول العقوبة إلى عقوبة أشد إيلاما، وهنا نتمنى أن تكون هناك إدارة قانونية تحمي اللاعب من خطأ قاده إلى عقوبة أخرى وقف وغرامة مالية.
  • أهدف من وراء هذا الطرح إلى حماية لاعب عوقب بقرار خاطئ في الملعب وتضاعف خارجه، مع أنني أرفض أي ممارسة خاطئة من أي لاعب في أعقاب طرده أو معاقبته ببطاقة صفراء حتى ولو كان قرار الحكم في غير محله، لكن في نفس الوقت يجب على لجنة الانضباط والأخلاق قبل أن يكون لها دور إيجابي في مثل هذه القرارات ولا أقول إلغاء عقوبة الحكم، بقدر ما تتعامل مع ردة فعل اللاعب التي تقرر معاقبته عليها بأربع مباريات وعشرين ألف ریال مثلا، بنوع من قراءة الحالة من كافة الزوايا.
  • هي وجهة نظر أطرحها مع الأخذ في الاعتبار أنها قابلة للرفض والقبول من المعنيين بها.
  • وما يقال في هذا الإطار يقودنا إلى الحديث عن معاقبة الأندية على خلفية التجاوزات الجماهيرية، وهي عقوبات لم تحل مشكلة أو تخفف من رمي العلب الفارغة التي يدفع النادي ثمنها عقوبة، وربما لو تطورت يلعب ذات النادي دون جمهور، ولا اعتراض على ذلك طالما الهدف الحد من هذه الظاهرة.
  • في الجانب الآخر من النصف الممتلئ من الكوب، عقوبة صدرت على النصر بسبب رمي جماهيره في مباراة النصر مع الباطن علبا فارغة، والاعتراض هنا أن الإدارة هي من تم رميها من مدرج النصر، وهي من تمت معاقبتها، ففي حالة مثل هذه ألا يوجد قانون يحمي الإدارة من الرمي والغرامة؟ • أتمنى أن تكون لدينا كاميرات مراقبة في المدرجات ومن ثم الكشف عن حقيقة هؤلاء ومعاقبتهم كما يحدث في الملاعب الأوروبية، أما معاقبة النادي فلا يمكن أن تكون حلا لمحاربة هؤلاء، بل إن هناك من يكرر الفعل من مباراة إلى أخرى حتى تعاقب الإدارة التي لا يحبها هذا المشجع أو ذاك.
  • كلنا ضد التجاوزات من اللاعب أو الإداري أو المشجع أو المدرب، لكننا ضد أن يدفع النادي الثمن والمتسبب لا يمس ولو بكلمة.
  • فمن الظلم أن ترمى الإدارة واللاعبون من المدرج ويتم تغريم الإدارة.
  • ومن الظلم أن يظلم حكم لاعبا بكرت لا يستحقه، وحينما يحتج أو يتذمر تغلظ عليه العقوبة من لجنة الانضباط، وهنا نسأل: لماذا لا تكون هناك مراجعة لمثل هذه الحالات؟
  • ولأن الحديث مرتبط بالعقوبات والغرامات لابد أن أسأل عن لاعبي الاتحاد الموقوفين الذين لعبوا أمام الأهلي وتم ترحيل إيقافهم إلى المباراة التي أعقبت مباراة الأهلي، أليس في هذا تجاوز على اللوائح؟
  • سنظل نسأل إلى أن يأتي جواب شاف من لجنة الأخلاق المرتبطة بالانضباط، فما حدث يحتاج إلى إيضاحات من الجهات المعنية.
  • ومضة:
إذا أرادوا الرحيل بحثوا عن عيوبك.
نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up