فوز النصر أم تعادل الهلال

* تتفاوت المراكز وتتغير المناسبات لكن يظل ديربي الهلال والنصر أحد ثوابت كرة القدم في المملكة والخليج.

* تتغير أجيال وأجيال ولكن يظل اسم ماجد عبدالله قاسم هذا الديربي العريق. * يسأل صديقي مع من ستذهب هذا المساء مع الهلال أو النصر فقلت مع فوز النصر أو تعادل الهلال ولم يقل لماذا؟. * يسأل آخر عن توقعاتي، فقلت المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات، فقال أريد أرقاما، فقلت الثابت أنها ستنتهي بفارق هدف والله أعلم. * في الأربع سنوات الأخيره تراجع هذا الديربي لدرجة تكاد لا تصدق. * ثمة من برر وثمة من تساءل عن الأسباب وفي نهاية الأمر هناك أعين تراقب وعقول تحلل. * مباراة الليلة أرى فيها أفضلية للهلال لكن لا يكفي هذا لترشيح الهلال ففي تصريحات وتغريدات النصراويين أقرأ عزيمة وإصرار. * وفي خضم انشغال الإعلام بالتنقيب عن الدرر في بحر هذه المواجهة هناك من دخل الخط بالسؤال عن الديربي الأقوى هذا أو ذاك فقال أحد المعاصرين ديربي العروس غير. * ولا أعني طبعا الانتقاص من ديربي العاصمة فهو «عالي الجودة» وإن تراجع. * يا ترى من يفعلها بالآخر، الأفضل الهلال أم النصر المتحمس لمصالحة جماهيره التي لن يجد أجمل من مصالحتها على حساب الهلال. * السهلاوي وناصر الشمراني سيكونان تحت مجهر هذه المواجهة، على اعتبار أن كل مهاجم منهما سيقول للآخر «هيا تعال». * ولأن الديربي هلال ونصر فطبيعي أن تجد من يتحدث عن الماضي وعن محسن بخيت وعن محمد سعد العبدلي وعن حكايات أخر وحراسات الأندية وعن الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود وهل هناك أجمل من الماضي. * أخيرا.. قد تأتي المباراة بما نتمنى، وعندها غن يا صديقي غن.
نقلا عن عكاظ