رئيس التحرير : مشعل العريفي

وجدوه مقتولا مع ابنته بجرعة سم.. هذه المعلومات الخطيرة قدمها الجاسوس الروسي المزدوج للمخابرات البريطانية! -فيديو وصور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

ترجمة صحيفة المرصد: سلطت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية الضوء على الجاسوس الروسي الذي تسبب في توتر العلاقات بين روسيا وبريطانيا، بعد تعرض لعملية تسمم بجنوب غربي بريطانيا، واتهام الأخيرة موسكو بأنها وراء عملية الاغتيال.
قدم ثروة معلومات للاستخبارات البريطانية ووفقا للصحيفة فإن المسموم سيرغي سكريبال 66 عاما كان يحمل اسم " فورثويث" وظل "ذا قيمة عالية" من قبل المخابرات البريطانية MI6 حتى بعد أن استقر في بريطانيا بعد التبادل الذي أدى إلى الإفراج عن عميل المخابرات الروسية GRU آنا شابمان. حيث قدم لها ثروة من المعلومات الاستخبارية التي تكشف عن عملاء روس على مدى عشر سنوات.
وقالت الصحيفة إن من بين هذه المعلومات التي زودت بها السلطات البريطانية مجموعة بيانات عن دليل هاتف GRU بالكامل. وكذلك معلومات محددة عن هيكل الاستخبارات العسكرية الروسية، بما في ذلك هويات المئات من الضباط.
الاجتماع الأول بين عملاء المخابرات الروسية والبريطانية وتضيف الصحيفة نقلا عن مصادر استخباراتية، أنه أثناء وجود السيد سكريبال بإسبانيا للعلاج من مرض "السكري" بصفته ضابط من وحدة GRU، تواصل معه ضابط MI6، وحدث الاجتماع الأول بين عملاء المخابرات الروسية والبريطانية في عام 1996 عندما كان عمره 44 عاما. وبعدما تم تشخيص حالته، عاد إلى موسكو، ثم رجع مرة أخرى إلى أسبانيا ليتعافى.
ثقة المخابرات البريطانية وظل سكريبال يتواصل مع جهاز الاستخبارات العسكرية MI6 تدريجياً حتى وصل إلى النقطة التي عين فيها مسؤولاً عن قضية ويعمل بدوام كامل.
حتى بعد تقاعده ظل يزود MI6 بالمعلومات وحينما تقاعد سكريبال من GRU في عام 2000 تمكن من الحصول على وظيفة من خلال زميل سابق في الجيش في حكومة مقاطعة موسكو – وظل يزود MI6 بالمعلومات. وكشفت المصادر أنه على الرغم من أن دافعه الأول كان ماليًا، إلا أنه أصبح أكثر اهتمامًا ببريطانيا.
هل تستهدف روسيا عملاء مزدوجين يعيشون في بريطانيا؟ وتعتقد مصادر استخباراتية وفقا للصحيفة أن روسيا يمكن أن تستهدف عملاء مزدوجين يعيشون في بريطانيا بسبب نجاح جهاز المخابرات البريطانية (MI6) في تجنيد جواسيس منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، مضيفة أنه يعتقد أن ما لا يقل عن اثني عشر عميلاً من عملاء MI6 يعيشون في المملكة المتحدة تحت درجات مختلفة من الحماية. وتبقى أسماؤهم سرية لكن هوياتهم ليست بالضرورة غير معروفة للرئيس بوتين، وهو نفسه ضابط سابق في الكيه جي بي.



http://video.dailymail.co.uk/video/mol/2018/03/06/6455231901675402991/640x360_MP4_6455231901675402991.mp4
http://video.dailymail.co.uk/video/mol/2018/03/09/9013198511780742495/640x360_MP4_9013198511780742495.mp4
http://video.dailymail.co.uk/video/mol/2018/03/07/3927072236764574898/640x360_MP4_3927072236764574898.mp4

arrow up