رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعدما علمت الإدارة الأمريكية بهذا الأمر.. ترامب يدرس توجيه ضربة للأسد!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أكدت الصحفية الرروسية، ماريانا بيلينكايا، أن الإدارة الأمريكية تدرس إمكانية توجيه ضربات جديدة ضد سوريا.
استخدام مواد كيميائية في سوريا ووفقا لـ"روسيا اليوم"، اعتمد مقال "بيلينكايا" على ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مصادر خاصة بها، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس خيارات "معاقبة حكومة الأسد"، بخصوص معلومات عن هجمات استُخدم فيها الكلور، واعتمدت الصحيفة فيما ذهبت إليه على تسجيل سبع حالات لاستخدام مواد كيميائية في سوريا، كان آخرها في 25 فبراير، أي في اليوم التالي لاعتماد مجلس الأمن قرارا بشأن وقف إطلاق النار في سوريا. كما تحدثت الصحيفة عن معلومات لضربات كيميائية جديدة في الغوطة الشرقية.
هجمات جديدة على سوريا وقالت بيلينكايا في صحيفة كوميرسانت: في وقت سابق من هذا العام، ذكرت وسائل الإعلام الغربية أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تناقش هجمات جديدة على سوريا. وهذا ما أكده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقال للصحفيين "إذا تلقينا أدلة دامغة على أن الأسلحة الكيماوية المحظورة بموجب المعاهدات استخدمت.. فسنضرب الأماكن التي أُخذت منها". كما تحدث في السياق ذاته، وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ووزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.
الجانب الروسي وبينت أن الجانب الروسي تحدث مرارا عن استفزاز محتمل بهدف اتهام دمشق. وقال ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في 28 فبراير: "نعرف ما هي الاجتماعات التي تعقد لهذا الغرض ومكان عقدها ومن يشارك فيها".
صدام عسكري بين روسيا وأمريكا وفي الصدد، نقلت صحيفة "كوميرسانت" عن خبير فالداي، محرر الطبعة الروسية من Al-Monitor، مكسيم سوشكوف، قوله ، إن ضربة جديدة لسوريا ستضع روسيا والولايات المتحدة على حافة صدام عسكري مباشر.
وأضاف: "البعض في إدارة ترامب يحذرونه، وآخرون ينصحونه بالمقامرة بكل شيء. فأي الموقفين سيفوز". وأشار سوشكوف إلى أن الاستخبارات الأمريكية كانت قد أعدت في وقت مبكر من العام 2011، للبيت الأبيض، حوالي 50 سيناريوها للقضاء على الرئيس السوري. "لم يأخذ أوباما على عاتقه السير في هذا المنحى. فيما يئز العديد من كبار المسؤولين في إذن ترامب".

arrow up