رئيس التحرير : مشعل العريفي

خالد السليمان: في اليمن على الحوثيين خلع العمامة الإيرانية أما في قطر هذا هو الحل!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال الكاتب " خالد السليمان" إن مساندة الشرعية اليمنية يعد أحد أهم القرارات الإستراتيجية التي اتخذتها القيادة السعودية لضمان مستقبل أكثر أمانا لأراضيها وسلامة لشعبها.
سلطة مصابة بانفصام الشخصية وأضاف أن المملكة لم تسمح لسلطة مصابة بانفصام الشخصية وتورم العظمة المزيف في قطر بأن تمارس سياسة حب الخشوم في العلن والإيذاء في الخفاء، واختارت أن تضع الجميع أمام مسؤوليات أفعالهم .
خيارين لا ثالث لهما وأكد الكاتب خلال مقاله له منشور في صحيفة " عكاظ" بعنوان "العمامة الحوثية والثوب القطري " أن السعودية لم تختر خوض الحرب ضد الحوثيين في اليمن بل وجدت نفسها أمام خيارين لا ثالث لهما؛ إما أن تقف متفرجة على اليمن وهو يتحول إلى منصة صواريخ إيرانية تهدد أمنها وسيادتها، أو أن تتدخل لمنع الحوثي من استيلائه على السلطة واكتساب الشرعية التي ستمنحه بحكم السيادة تقرير علاقاته الخارجية الانضواء تحت الجناح الإيراني، لذلك كان الخيار مساندة الشرعية في اليمن.
رسالة سلمية وتابع: كما لم تختر السعودية أن تقطع علاقاتها بدولة ترتبط معها بأوثق الروابط التاريخية والثقافية والوشائج الإنسانية والاجتماعية، بل كانت أكثر الوسائل سلمية للتعامل مع الضرر الذي سببته سياسات مؤذية استمرت ٢٠ عاما، بعد أن استنفدت جميع الوسائل الدبلوماسية ومعاتبة ما وراء الستار، فالتآمر لتقسيم البلاد ودعم معارضيها والتخطيط لاغتيال ملكها، من الأعمال العدوانية التي تسببت عبر التاريخ في نشوب الحروب، لكن السعودية ومن موقع الشقيقة الكبرى اختارت أن تكون رسالتها سياسية سلمية، وفي إطار يسمح بمراجعة النفس واستدراك الخطأ وطلب الغفران واستعادة مشاعر الأخوة والمودة عندما تثوب العقول إلى رشدها أو يقول الشعب القطري كلمته في تصويب انحراف سلطته !
أبواب الحلول ومفاتيحها وأنهى مقاله قائلا " إذا كانت أبواب الحلول في الرياض فإن مفاتيحها بأيدي الحوثيين وسلطة قطر، ففي اليمن يحتاج الحوثيون لخلع العمامة الإيرانية، أما في قطر فلحسن حظ السلطة أن الحل لن يكلفها سوى أن تخلع ثوبها الوسيع وترتدي ثوبا على مقاسها".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up