رئيس التحرير : مشعل العريفي
 محمد السحيمي
محمد السحيمي

جولة في عش الدبابيس!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

ا إن سمع صديقنا الجميل/ صالح العزاز (الثاني) سيرة المباحث «اسم الله علينا» حتى أنهى (تِنِقِّده) القصماني، وهرب بسرعة؛ بحجة أن (العيال في السيارة)! وأغلق جواله، وربما (وربما فقط) استصدر بيانا من أسرته الكريمة في (البدائع) و(رياض الخبراء) ينفي أن يكون فيها (صالح)، غير (أبي الشيهانة) المتوفى سنة (2003) في الرياض ـ رحمه الله ـ حيث أعلنت تغيير أي اسم (صالح) كان موجوداً فيها إلى (عائض)، ومنعت التسمي به تخليداً للراحل الجميل؛ كما فعل نادي (النصر) برقم (9)؛ تكريماً لماجد عبدالله!
وتزعم مصادرنا التي لا تمت إلى الثقة بصلة، أن (عائض العزاز) نشر مقطعاً يجحد فيه معرفته بنا أصلاً، ويهدد بمقاضاة الصحيفة، ويتحدى أن تجد في جواله أي مقاطع تنتقد قطاعات الوزارة؛ فلا حفريات ولا أرصفة إسمنتية لا يراها بعض السائقين إلا في الآخرة! ولا (سطحات) غير مرخصة تجوب الشوارع بقيادة بعض الجنسيات الوافدة! وعلى فرض أننا (سمعنا) ببعض الأخطاء فهل نحمل وزارة الداخلية - الله يعزَّها ولا يعز عليها ـ تجاوزات فردية كتجاوزات بعض منسوبي (الهيئة)؟! ويختم المقطع بتأكيده على حب (وزارة الداخلية) ككل مواااطٍ مخلص (فيذا)؛ بدليل أننا نسمي زوجاتنا الغاليات الحبُّوبات الطيُّوبات باسمها!
كل هذا لأن الصديق الجميل فهم دعوتنا الجادة لزيارة (المركز الوطني للمعلومات) على أنها تهديد بتسليمه للمباحث! وهو ليس (المواااطٍ) الوحيد الذي يحمل هذه الصورة النمطية الخاطئة عن رسالة المركز، وطبيعة عمله، ووطنية رجاله منذ موضة (الشماغ البرتقالي)!
لماذا وكيف تكرس في عقلنا الجمعي أن رجال المباحث يتصيدون أخطاء المثقفين، ويتجسسون، ويتحسسون عليهم، وينطُّون على ظهورهم كـ(جمس بوند)؟
إنه إعلامنا (الهاوي) منذ عسكره بعض الديناصورات؛ متأثرين ببعض الأنظمة (البوليسية) العربية؛ بينما لا زال الإعلام في (الولايات المتحدة الدبُّوسية الأمريكية) يفخر برجال الـ(FBI) والـ(CIA) ويمجد بطولاتهم في هوليوود!
ولهذا دعت وزارة الداخلية منذ فترة، مجموعات من الكتاب والصحافيين والإعلاميين لزيارة المركز ـ كما دعت الإعلام الخارجي منذ موووبطي ـ ليتأكدوا أنها تعمل لصالح الوطن والمواطن ـ نعم بالنون الطنانة الرنانة ـ في وضح النهار، وليس لديها ما يحوك في صدرها وتكره أن يطَّلع عليه الناس!! ‏
نقلا عن مكة

arrow up