رئيس التحرير : مشعل العريفي

أي ظلم هذا يا أهلي

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• لا يمكن أن يصدق إنسان له علاقة بكرة القدم أن تأجيل مباراة يوم واحد ستربك لجنة المسابقات، وصعب جدا أن نعتبر ما حصل للأهلي من هذه اللجنة وغيرها من اللجان من باب الصدفة. •خذوا ورقة وقلما واكتبوا معي، فريق يغيب عنه (14 لاعبا) بسبب الارتباط مع منتخبات بلدانهم في عدة دول متباعدة من أستراليا حتى بلجيكا، ثم بعد الانتهاء يعودون إلى جدة ومنها للرياض ثم إلى المجمعه بباص، وفي ظرف 3 أيام، ويلعبون مباراة في يوم أحواله الجوية لا تساعد على الخروج من البيت، ثم يستعان على هزيمته بتقنية الفيديو على احتساب هدف عليه، ولم يستعن بذات التقنية لاحتساب ضربة جزاء له مكتملة الأركان، فماذا نسمي كل هذا؟ • خذوا الثانية، هذا الفريق حدثت لبعض لاعبيه حالات وقف قابلة للاستئناف، وتم قبول استئناف للاعب منهم، أن تقلص من 4 إلى مباراتين، وهذا طيب وممتاز، لكن للأسف لم يصدر قرار التقليص إلا في اليوم الذي انتهى وقف هذا اللاعب، أي والمباراة الرابعة تلفظ أنفاسها الأخيرة، المثير للجدل والريبة والشك والظنون أن لاعبا آخر من ناد آخر أوقف من لجنة الانضباط والأخلاق 4 مباريات قابلة للاستئناف، تم رفع العقوبة كاملة عن اللاعب بقبول دفوعات ناديه. •بعد أن خلصنا من هذه المراجعات سويا، تعالوا نركن الورقة والقلم ونتأمل المشهد من كافة جوانبه، ونتخذ من تأجيل مباراة الاتحاد مع الباطن إلى أمس (الأحد)، في نفس المسابقة بسبب الأحوال الجوية، مدخلا للحديث عن ما يمكن وما لا يمكن، ألم يحدث للحزم ذات الظرف وذات المناخ واعتبر مهزوما بالانسحاب وتم حرمانه من المشاركة في نفس المسابقة موسمين، والربط هنا لا أعني به رفض التأجيل للاتحاد بقدر ما هي حالة استشهاد بحالات تستوجب التأمل (بهدوء وعقلانية). • بقي الضربة القاضية، وهي هذه المرة من معالي المستشار تركي آل الشيخ، كبير القوم في الرياضة السعودية، الذي قال حينما سئل عن عدم تأجيل مباراة الأهلي والفيصلي حرفيا، لو القرار بيدي لأجلت المباراة، وهنا ينحاز الأستاذ تركي آل الشيخ إلى الحق والواقع وليس الأهلي. • ولتكتمل صورة إحقاق الحق، قدم معالي المستشار علامات استفهام كبيرة حول رفع الإيقاف عن سلمان الفرج، وعلامات استفهام أكبر على عدم رفع الإيقاف عن لاعب الأهلي كلاويدمير، الذي يمتد إيقافه إلى ما بعد مباراة الهلال السبت المقبل. • وبعد هذه الشواهد وهذه الوقائع التي فيها من القرائن الشيء الكثير، هل تجيب الجهات المعنية في الاتحاد السعودي عن ما أوردناه من تساؤلات، وتقدم للوسط الرياضي وليس للأهلي حقيقة أسباب ودوافع ما حدث للأهلي من رفض تأجيل ورفض استئناف، وقبول تأجيل هنا واستئناف هناك. • بقي أن نذكركم، يا من تقولون الأهلي وإعلام الأهلي وجماهير الأهلي يدعون المظلومية، أن استفهامات معالي المستشار الكبيرة حول القرارين كافية أن تكون حجة لنا وأخرى ضدكم. • في الأخير أسأل فقط، هل يفتح الاتحاد السعودي بكافة أعضائه تحقيقا في ما حدث وتبيان الحقيقة للرأي العام، ومعاقبة المدانين، مع التأكيد أن إشارات بل انتقادات معالي المستشار توجه رسالة واضحة أن كل شيء مرصود.
نقلا عن عكاظ

arrow up