" القحطاني" يكشف عن أكثر المواقف إحراجا التي تعرض لها خلال عمله مع ولي العهد.. ويفصح عن المهمة السرية!

صحيفة المرصد: كشف المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني عن أكثر المواقف حيرةً وإحراجاً التي تعرض لها في مسيرته العملية وهو اجتماعه الأول مع الأمير محمد بن سلمان، والذي بادره بسؤال حول الخطة الاستراتيجية لمركز الرصد والتحليل الإعلامي بالديوان.
الإدارة والتخطيط وأشار إلى أن حيرته في الإجابة دفعت ولي العهد إلى تكرار السؤال عليه بصيغة أخرى وهي: "أين كنتم، وأين أنتم، وأين ستكونون؟". وأضاف، خلال مقال له أن ولي العهد شعر بحيرته في الإجابة على السؤال، فطلب منه أن يُعدّ بحثاً عن التخطيط الاستراتيجي، موضحا أن الأمير محمد بن سلمان تحدث معه كصديق وليس كالقائد ووجه له نصائح للاهتمام بعلم الإدارة والتخطيط.
مهمة سرية كبرى وتابع ولي العهد طلب " بحثًا أعمله بنفسي ولا أكلف فيه أحدًا عن "التخطيط الاستراتيجي"، وقال، أريدك أن تتفرغ لذلك تمامًا، وخفض صوته ثم قال، هذا يهمني شخصيًا ولا أريد أن يعرف أحد ذلك، أوحى لي أنها مهمة سرية كبرى". وأردف " "تحدث معي بروح "الزميل" وليس "المدير" وجعلني أعتقد أن الدراسة التي سأقوم بها ستكون الكلمة الفصل، وأن حصيلتها ستكون الاستمرار في طريقتنا الناجحة في العمل.
أساليب جديدة وأكد أن الديوان الملكي شهد العديد من التغيرات في العمل الإداري في مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تتعلق بإضافة أساليب جديدة في الإدارة مشيرا إلى أن ولي العهد خرج عن الممارسات البيروقراطية التي توارثها العاملون في المكان، واهتم بالتخطيط والتحليل الاستراتيجي .
العمل تكليف وليس مجاملة وقال "إذا أردت العمل مع الأمير محمد بن سلمان ولم تكن لديك المعرفة والاحتراف الرفيع والفهم الدقيق والقدرة على تكوين فريق مميز في القيادة والتفكير والتخطيط والتحليل الإستراتيجي، وكذلك قياس الأداء وإدارة المشاريع وإدارة الأزمات وقياس المخاطر وإدارة التغيير فالأفضل لك أن تعتذر عن العمل"؛ كون العمل تكليف وليس هناك مجالا للمجاملة .