رئيس التحرير : مشعل العريفي

الناس وين وأنت وين!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• قبل الحدث الأهم بدأت أكتب لكم، فمن أين أبدأ من هناك حيث كان النزال الكبير، أم من هنا حيث يساورني القلق والترقب..؟! • ودي أن أكون (مع الحدث)، لكن الوقت وظروف الطباعة ليسا في صالحي. • أطمع كأي كاتب أن آتيكم كما أراد لقاء البارحة، لكن المطابع ورئيس التحرير لا يمكن أن يوقفوا المكنة أيا كان الحدث. • الآن وقت الشروع في الكتابة أعيش صراعا مع ليلة الحلم الكبير، وكيف ستكون، وصراعا آخر مع كيف ستقبلون أحرفي بعد ليلة كروية ماتعة فيها من بكى فرحا وبكى حزنا وفي الحالتين أرهقني التفكير..! • أعرف أن المرتبطين بالإعلام والعارفين ببواطن الأمور يدركون أن الوقت ليس ملك الكاتب بقدر ما هو ملك إدارة تحرير يقودها رئيس تحرير الدقيقة عنده لها ثمن. • فهل قبلت عزيزي القارئ مبررات غيابي عن حدث ليلة أمس؟ وهل أدركت عن أي معاناة أتحدث؟ أم أن سؤال بعضكم سيلاحقني والذي تختلف صياغته من سائل لآخر مع أن مضمونه واحد..؟! • بعضكم ربما يقولون (الناس وين وأنت وين)، والبعض الآخر ربما يقولون هذا عذر أو حجة واهية، ولا أملك إلا احترامكم مع أن حجة الكاتب - أي كاتب – في مثل هذه الظروف دامغة. • ياني متعب يا أصدقاء الحرف، وياني أنتظر لحظة الفرح في مواجهة كل فريق فيها يقول أنا البطل وفرحي أن لم يتحقق يا تيسير فلن أقول إلا ما قال نزار قباني ( الكبير دوما يعاني)..! • بعد أن ينفض السامر لن يبقى في عين المكان إلا شوية ذكريات وكثير من الآهات، وإن كنت أرى أن كرة القدم لا تتوقف عند فوز فريق وخسارة آخر، لكنها - أي كرة القدم - لا تخذل أصحابها وأنا منهم، ويا رب أنها لم تخذلني (البارحة) يا صاحبي. • في مثل هذه الحالة التي أعيشها تضيق العبارات وتكبر حالة الارتباك، لكن في نهاية الأمر لا بأس أن أقول آه يا ساعات الانتظار كم هي طويلة..! (2) • يا ترى من كان بطل (حمى ليلة السبت)..؟ • سؤال حينما يصلكم تمت الإجابة عليه، في حين بالنسبة لي وقت طرحه لا علم لي بذلك، ففارق التوقيت لصالحكم، وليس لصالحي. (3) • هيهات لو تدري عن الحال هيهات قلبن جريح، وضحكة مستعاره!
نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up