رئيس التحرير : مشعل العريفي

معالج شعبي يشرح ما هو "التنسيم" في الرأس .. ويحذر: "قد يؤدي للجنون"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : حذر المعالج الشعبي ممدوح العنزي من ممارسة علاج التنسيم أو الفري لأن هذا النوع من الطب ،يحتاج إلى الكثير من الحذر والخبرة، موضحاً أن التشخيص الخاطئ بالقياس يتسبب في علاج خاطئ، ممكن أن تؤدي نتائجه لقطع الأكسجين عن الرأس، ويدخل الشخص إما في غيبوبة أو وفاة .
كما قصَّ "العنزي" سبب ممارسته لهذا النوع من الطب وفقاً لموقع سبق قائلاً :" كنت في الصغر أرى جدتي تقوم بهذا العمل، دون أن أعرف معناه، وعندما كبرت دارت فكرة أن أكون معالجًا لهذا المرض في خاطري، ولكني لم أتجرأ خوفًا من المجهول" ، ولكن عندما رأيت العديد يشتكي من هذا المرض، وبالذات من هم قريبون مني بادرت بالعمل في تلك المهنة والبدء في علاجهم" .
موضحاً أن البعض يقول أحياناً "فلان منسم"، ويتخذها البعض من باب السخرية والاستهزاء، دون أن يعلم أن "الفري" أو "التنسيم" نوع من الأمراض التي قد تؤدي للجنون.
مفسراً أن الفري أو التنسيم هو عبارة عن هواء بارد يدخل بين الجمجمة والجلد، بسبب كون الرأس مبتلا، ويتعرض الشخص للمكيف أو الهواء البارد، مشيرًا إلى أن أعراض المرض هي عبارة عن قلة في النوم وصداع مزمن وسماع أصوات وتشويش في الأذن بالإضافة لدوخة وخمول في الجسم .
وأكد أن أدوات العلاج بسيطة وهي عبارة عن قماش يستخدم للقياس، وخشب للشد وتسكير الفتحات في الرأس، بعد تحديدها بعد الأصابع، فكلما زاد مقياس عدد الأصابع التي يقاس بها الرأس كلما زادت شدة المرض، والذي بعضها يؤدي للجنون ويكون الشخص غير مدرك لما يعمل .
وتابع "العنزي" حاولت الحصول على تصريح لهذه المهنة من وزارة الصحة ولكنهم أفادوني بعدم وجود تصريح لمثل هذا الطب الشعبي، مشيرًا أن العديد من الأطباء لا يعترفون بمثل هذا المرض ويعتبرونه نوعا من الدجل ، حيث يتم علاج المرضى من خلال صرف أدوية مسكنة أو وصفات لعلاج  الصرع للأسف.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up