رئيس التحرير : مشعل العريفي

البكيري ومهند والدبلجة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

* حكاية ولها أكثر من وجه. * كرة نار تتقاذفها اللجان بسبب ضعف المشرع الذي يخاف، ومن يخاف في الرياضة من تطبيق القانون عليه أن يذهب إلى بيته معززا مكرما ويترك الرياضة وإدارتها للأقوياء. * احتجاج لف مكاتب الاتحاد ولجانه وما زال يواصل الدوران بين المكاتب وبعض الساخرين مع كل دورة بين لجنة وأخرى يرددون طاق طاقية عبر تويتر على مسمع ومرأى من كل الاتحاد. * تكبر كرة الثلج ومعها صاح الإعلام صاح ولكن كما يقول الأعراب (شهاب الدين مثل أخيه) والتهذيب هنا مقصود لكي لا أقع في فخ من جاء يكحلها البارحة وأعماها. * «رياضتنا تنتحر» هكذا غرد أحد الأحبة عبر حسابه في تويتر، فرد عليه آخر «من الجاني ومن المجني عليه»، فقال «في كل الحالات المجني عليه رياضة الوطن». * ملف قضية احتجاج الاتحاد على حكم مباراته مع القادسية تضخم من كثر تبادل رميه من مكتب إلى آخر، في وقت أعتقد فيه أن القضية أسهل من شرب فنجان قهوة عند الفيفا. * بدلا من هذا التردد والخوف الحل يتمثل في إرسال إيميل للفيفا مرفق فيه كل المستندات ومن ثم طلب الاستئناس برأي القانون الدولي في مثل هذه القضية ومن خلال الرد يعلن القرار ممهورا بشهادة الفيفا بدلا من هذا الهلع الذي أصابكم ففي اعتقادي أن هذا كان أسلم مخرج لكم. * أما وقد تحول الأمر إلى لعبة طاق طاقية، داخل لجان الاتحاد فلا يمكن أن نقول إلا اللهم جيب العواقب سليمة. * أما الكارثة التي حدثت في الأيام الماضية فتتمحور حول إيقاف مهند الفارسي الذي أوقف بناء على لقطات بثها برنامج رياضي وتعامل معها الإعلام الموالي للاتحاد بتبادل أدوار ممنهج ومع ارتفاع وتيرة الدخان أوقفت لجنة الانضباط اللاعب مباراتين فردد «حسبي الله ونعم الوكيل». * الزميل محمد البكيري رئيس تحرير جريدة النادي اعتذر بكل شجاعة لمهند فارسي وقال بعد أن تأكدت من اللقطة من زاوية أخرى أعتذر عن مطالبتي بوقف مهند. * طبعا هذا الاعتذار شجاعة من الزميل محمد ولكن البقية الباقية الذين شوهوا اللاعب ماذا عساهم قائلون أو فاعلون بعد أن كشف البكيري تجنيهم عليه لحساب مونتاري. * أما لجنة الانضباط فيجب أن تقاضى من قبل الوحدة واللاعب لأنها ارتكبت خطأ لا يغتفر لا عرفا ولا قانونا. نقلا عن عكاظ

arrow up