رئيس التحرير : مشعل العريفي

سلطان بن بندر: الامتناع اللبناني.. «فاحت ريحتكم!»

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat


صحيفة المرصد-سلطان بن بندر: أفاح الامتناع اللبناني عن تأييد قرار جامعة الدول العربية، المؤيد للسعودية والداعي إلى وقف التعديات الإيرانية، «رائحة »التوغل الإيراني داخل خلية صنع القرار في لبنان، دولة «اللا رئيس» والتي تحفظت على ورود «حزب الله» ضمن بيان الجامعة العربية، نسيت وتناست الدعم اللا محدود من المملكة، التي وقفت إلى جوار الشعب اللبناني في أحلك الظروف وأمرها، وبدت بتحفظها «الذراع الإيرانية» في المنطقة العربية، على الشقيقة الكبرى.ولم يشفع «اتفاق الطائف» الذي حملت حمامته البيضاء غصن الزيتون للفرقاء اللبنانيين، مطفئة سعير الحرب الأهلية اللبنانية، التي استمرت نحو الـ 15 عاما، ورسم من خلاله أيقونة الدولة للبنانية الحديثة.ويبدو أن لبنان «حزب الله» قد اختلف كثيرا في العام 2016، عن لبنان التسعينيات الميلادية، وذلك بعد أن فضت يدها من بين أيدي الدول العربية، تحفظا على ذكر منظمة إرهابية تحتضنها أراضيها، وتشكل زوبعة داخل فنجان صنع القرار اللبناني.السعودية كانت تنتظر أدنى حدود رد الجميل من قبل الحكومة اللبنانية، وذلك بعد أن وقفت الأولى في مرات كثر إلى جوار لبنان، كإدانتها الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان في مرات عدة، ودعمها المادي للبنان إبان مرحلة إعادة إعمار لبنان عقب الاعتداءات الصهيونية عليها العام 2006.ويبدو أن «حزب الضاحية» والحكومة اللبنانية عمت أعينهم قبل أن تسد أنوفهم بعد أن «فاحت ريحتهم»، عن النظر إلى ما قدمته السعودية للبنان من إعمار لها ومنحات نقدية على مستوى الشعب والحكومة والجيش اللبنانيين، وبين ما قدمته «إيران» للبنان، لترمي لبنان بالسعودية وراء ظهرها، وتتودد للفرس بعد أن اشتد ساعدها .-عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up