رئيس التحرير : مشعل العريفي

قصة توبة الفنانة شمس البارودي .. "هكذا خرج الشيطان من داخلي"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد- وكالات : بعد مسيرة فنية حافلة بالأدوار الجريئة والأفلام التي صنفت للكبار فقط، توقفت الفنانة شمس البارودي، معلنة اعتزالها وتوبتها وهي في أوج شهرتها.
قصة توبة الفنانة شمس البارودي، روت تفاصيلها بنفسها –في حوار سابق- وقالت: "ذهبت للعمرة لأول مرة في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، كنت بصحبة أولادي وأمام الكعبة المشرفة تبدل الحال فبوتقة الإيمان كانت مغلقة وتفتحت هناك بشكل ظاهر جدا فقد شعرت بأنني أخرج من شخصيتي المعهودة إلى شخصية أخرى أكثر إيماناً وإشراقاً، وفي بيت الله الحرام انفجر بركان داخلي فبكيت طويلاً، وأعلنت توبتي في الساحات الرحيبة لبيت الله لأملأ صدري بالنور والإيمان والخير".
الشيطان اللعين الذي يسرق منا أجمل سنوات عمرنا
أضافت شمس: "خلال العمرة كنت كلما انتقلت من مكان إلى مكان على الأرض المقدسة شعرت بجلال الموقف، ولم أملك سوى دموعي ندما على الأيام الخالية، وآه آه من الشيطان اللعين الذي يسرق منا أجمل سنوات عمرنا ولا ننتبه إلا بعد فوات الأوان، وبعد أن أديت العمرة، وفي الليل شعرت بضيق في صدري وكأن جبالاً تجمعت فوقي".
وصلت إلى المسجد الحرام أديت تحية المسجد وبدأت أطوف بالبيت العتيق
وتابعت: "سألني والدي عن سبب الأرق فقلت له: أريد أن أذهب إلى الحرم الآن فتعجب الوالد، ولكن فرح جدا عندما طلبت منه هذا الطلب، وعندما وصلت إلى المسجد الحرام أديت تحية المسجد وبدأت أطوف بالبيت العتيق، وبدأ جسدي يرتعد، والعرق يتصبب من جسدي، وشعرت وقتها وكأن هناك إنسانا بداخلي يريد أن يخنقني وخرج، نعم، خرج الشيطان من داخلي، ذهب الضيق الذي كان يجثم فوق صدري، وذهب القلق".
ورحت أطوف حول الكعبة والدموع تنهمر
واستكملت: "وجدت لساني يردد الدعاء لأولادي وزوجي ورحت أطوف حول الكعبة والدموع تنهمر وكأنها بركان انفجر ولا يجد من يمنعه من الانفجار، وعندما وصلت إلى مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام وقفت لأصلى ركعتين وبدأت أقرأ الفاتحة وكأني أقرأها لأول مرة، وبدأت أشعر في كلمات فاتحة الكتاب بمعانٍ جميلة جميلة، وكأن الله أنزل عليَّ بعض رحماته، كنت أشعر بعالم جديد، وكأنني خلقت من جديد، كانت هذه اللحظات قبل صلاة الفجر فصليت ركعتين وسط المسلمات، وصليت الفجر وكان أول شيء فعلته بعد ذلك أن ارتديت الحجاب، ومن وقتها لم أخلعه".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up