رئيس التحرير : مشعل العريفي

عادات غريبة للملكات عند الولادة.. وهذا ما فعلته ملكة فرنسا بعد اتهام زوجها بالضعف الجنسي!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: عادات غريبة رافقت الولادات الملكية في العصور الوسطى والحقبة الحديثة المبكرة، حيث اتهمت العديد من الملكات بمحاولة خداع الشعب عن طريق تنظيم عمليات ولادة مزيفة تقوم أساساً على تعمد إدخال أطفال رضّع إلى غرفهن من أجل تقديمهم للناس كمواليد ملكيين.
شائعات الحمل المفبرك ففي سنة 1688 اتهمت الملكة ماري زوجة ملك إنجلترا، جيمس الثاني، بمحاولة خداع الشعب عن طريق تنظيم عملية حمل مفبركة. ولوضع حد لمثل هذه الشائعات، لم تتردد ملكة إنجلترا في استدعاء عدد كبير من النبلاء والشخصيات البارزة إلى غرفتها من أجل حضور عملية الولادة. وعلى حسب ما نقله العديد من المؤرخين، قدّر عدد النساء والرجال الذين حضروا عملية مولد الأمير جيمس فرانسيس إدوارد (ابن الملكة ماري) بنحو 200 شخص.
استدعاء مئات الشخصيات والنبلاء وأثناء حملها في حدود سنة 1778 عانت ملكة فرنسا ماري أنطوانيت من انتشار شائعات مماثلة، حيث اتهمت الأخيرة بتنظيم عملية ولادة مزيفة بعد أن تناقل كثيرون خبر عدم قدرتها على الإنجاب وضعف القدرات الجنسية لزوجها الملك لويس السادس عشر. وفي حادثة مشابهة لتلك التي شهدتها إنجلترا سنة 1688، لم تتردد الملكة ماري أنطوانيت في استدعاء المئات من النبلاء الفرنسيين إلى غرفتها لحضور عملية الولادة.
تحريم استخدام مواد تخفيف آلام الولادة وخلال تلك الفترة اعتبرت الكنيسة آلام الولادة عقاباً إلهياً مسلطاً على المرأة من أجل تطهيرها من الخطيئة الأولى. ولهذا السبب لم يتردد الرهبان في تحريم استخدام أي شيء قادر على تخفيف آلام الولادة مثل المسكنات وعمليات التخدير. وتزامناً مع ذلك، امتد هذا القرار ليشمل الولادات الملكية، حيث اضطرت الملكات إلى تحمل آلام الولادة كسائر النساء.
السحر الأسود وبسبب تخوفت الملكات من إقدام إحدى القابلات على استخدام بعض أنواع السحر الأسود من أجل إلحاق الأذى بالمواليد الملكيين الجدد. ولهذا السبب أجبرت القابلات على تقديم وعود بعدم سرقة المشيمة عقب الولادات الملكية من أجل استخدامها في أعمال شيطانية. وتزامناً مع ذلك تعرضت العديد من القابلات إلى تتبعات بعد اتهامهن بممارسة السحر ليتم على إثر ذلك إحراقهن أحياء.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up