رئيس التحرير : مشعل العريفي

أم الهريفي وأنا!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

•• قد لا أكون مثل أكثركم أرتبط بعلاقة مع الأم تجعلني أستوعب كل ما يقال عن الأم، أعني علاقة وجدانية كتلك التي ظهرت بين الكابتن فهد الهريفي ووالدته بل أمه في ليلة تكريمه، ليس لأنني عاق لا سمح الله، ولا لأنني لا أملك مشاعر، ولكن لأن أمي توفاها الله وأنا في سن مبكرة، حتى صورتها وملامحها لم أستطع تجميعها أمامي، لأنني لم أرها بذات الصورة المألوفة للأم، إلا أنني أتخيلها وأعيشها مع كل أم، فهل هناك من يشبهني في فقد أمه دون أن يتعرف على ملامحها!
•• منظر فهد الهريفي وأمه هو من حرك في وجداني عاطفة أم فقدتها، ومنحني فرصة أن أقول هذه أمي يا فهد، فما قدمته الصورة كافٍ لأن يجعلني أعيش حالة خيال فيها أنا فهد وأمه أمي، ولا أملك إلا أن أدعو لها بطولة العمر وأن يرزق فهد برها!
•• هل تعلمين يا أم فهد أنك كنتِ ليلة تكريم فهد، النجم أو النجمة البارزة لتلك الحفلة؟
•• نسينا النجوم والمباراة بل وكل ما دار حولها، وذهبنا إليك وإلى صورتك الوقورة وأمومتك التي كان فيها الطفل الباكي فهد عند قدميك يجسد واقعاً كنت أنا جزءًا منه وربما غيري كثر عاشوا اللحظة من خلال صورة تصدرت المشهد، وكانت هي العنوان الأبرز والحدث الأكبر في أمسية وفاء سرقتِ نجوميتها!
(2)
•• ماذا يريد الأهلي من مباراة السد؟ سؤال يبدو لبعضكم ساذجا لاسيما وأن الوضع العام للمباراة حددته مباراة الذهاب في الدوحة، ولهذا سأكتفي أمام هذا السؤال الصدمة بالقول إن الأهلي يريد جماهيره التي إن حضرت كما جرت العادة بما يربو على الخمسين ألفاً ورددت هذه الجماهير بصوت واحد: للأهلي جينا من كل مدينة، حتماً سيكون التأهل من نصيب الأهلي، أما إذا حدث العكس فهذه من صالح السد الذي يلعب بفرصتين فوز أو تعادل!
•• فهل يفعلها جمهور الأهلي ويقود سفير الوطن لدوري الثمانية؟ هذا المأمول والمتوقع!
(3)
•• هل صدقت التوقعات ومن ضمنها توقعاتي وتوج الاتحاد بطلاً لكأس الملك، أم فعلها الفيصلي ونصب نفسه بطلاً فوق العادة ليدخل من خلالها التاريخ من أوسع أبوابه!
(4)
•• بيتزي طلبناك أن تسمح للاعبي الأهلي الثلاثة تيسير وياسر وسعيد بمشاركة فريقهم أمام السد، فهو أحوج ما يحتاج لهم (قل: تم)!
(5)
•• فهد المرداسي: لم أكن بالمصدق فيك قولاً!
ومضة
•• إذا شعرت بالحاجة إلى يد دافئة فأمسك بيدك الأخرى.. فلا خير في أحد في هذا الزمان!
نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up